صرح القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون، أن الحركة تخلصت من سجن الإسلام السياسي الذي حشرت فيه لنحو 40 عاماً، بدءاً من مزاعم الاقتداء بالنموذج السياسي التركي وصولاً لداعش.
وأضاف زيتون لـ”هافينغتون بوست عربي”، رداً على المشككين في فصل العمل السياسي عن الدعوي الذي أعلنته النهضة “أقول للمعارضة احكموا على النهضة بأفعالها وشهادة رئيس الدولة الباجي قائد السبسي فينا كانت شهادة حق وهو الأقرب لنا وتأتيه تقارير مفصلة عن أنشطتنا”.
وفي سياق متصل، فقد أكد زيتون على أن التوجه العام للحركة خلال مؤتمرها سيبقي بالإجماع على رئيس الحركة الحالي راشد الغنوشي على رأس الحزب كما ينتظر تغيير الاسم الحركي للنهضة إلى حزب النهضة الوطنية أو النهضة والتنمية.
هؤلاء هم الاخوان الذين يريدون تحكيم الشريعة. ، دافعي يا هويةبريس عن امثالك فانتم اخوانيين مثالهم هداكم الله