بالفيديو.. الشيخ لقصير يسائل وزير الأوقاف عن نوايا ومآلات القرارات التي تتخذ للتضييق على المساجد!!

31 ديسمبر 2021 18:23

هوية بريس – عبد الله المصمودي

في مقطع جديد له نشره على قناته في يوتيوب، تحدث الشيخ المصطفى لقصير عن فضل المسجد وأدواره في الإسلام، وفضل وأجر بناء المساجد وفتحها وتعميرها.
ثم تحدث عن أهمية بيوت الله وتكثيرها، لأن فيها يُتعلم الدين والآداب والأخلاق والمعاملات، وفيها يقضي المسلمون أفضل أوقاتهم، وقد دأب المغاربة أن يعمروا بها بلادهم لأنها من شعائر المسلمين ولأنها عنوان إسلام البلاد.

لكن حسب الشيخ لقصير ابتلينا في هذا الزمن الأخير بوزارة نفضت يدها من بناء المساجد مع أنها أغنى الوزارات، في حين تصرف ملايير الدراهم على الأضرحة، ويسمي وزيرها ما يقع في هذه الأخيرة من شعوذة، “فهما شعبيا للدين”!!

وأضاف الشيخ “ثم ابتلي المغاربة بإغلاق المساجد وحرمان المؤمنين من سكينة المساجد وقراءة القرآن وإعمار المساجد بذكر الله”، وتلى قوله تعالى: “فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ”، مردفا “فالله سبحانه أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، في حين هناك من يأمر بأن تغلق”!!

وعن إغلاق المساجد بحجة الترميم، قال الشيخ لقصير “قرابة 2300 مسجد التي أغلقها الوزير، وقريبا سيصير المواطن يحتاج المشي مسافات بعيدة للوصول لأقرب مسجد”، مؤكدا “أن المحسنين هم الذين صاروا يتكلفون ببناء المساجد في عهد وزارة التوفيق وهم مستعدون للتكلف بترميمها، فلماذا لا يسمح لهم بذلك، وتبقى المساجد مغلقة؟!”.

وأوضح الشيخ لقصير في ذات المقطع أن من نتائج إغلاق المساجد:

– الحرمان من الكتاتيب القرآنية الموجودة بتلك المساجد.

– حرمان أبناء المسلمين من حفظ القرآن الكريم.

– توقف الناس عن الصلاة في المساجد وهي فئة عريضة ستحرم فضل الصلاة في المساجد.

– الحرمان من الدروس التي كانت تقام في تلك المساجد.

ثم تساءل: “إذا حرم الناس من هذا الخير فماذا بقي لهم؟”، مضيفا “في حين كل شيء مفتوح ويشتغل بطريقة عادية، إلا المساجد هي التي يمارس في حقها هذا التغول وهي إهانة للمسلمين..”.

الشيخ لقصير بيّن أن قرارات الوزارة لم تتوقف في هاته الحدود بل تستمر في منع المصاحف عن رواد المساجد، وتواصل إغلاق المراحيض، وتوقيف الدروس، وتوقيف تعلم الدين وموعظة القلوب وتصحيح المفاهيم عند الناس، ما يعني تجفيف تعلم الدين بسبب قرارات وزير الأوقاف”.

وواصل الشيخ لقصير حديثه، بذكر قرار وزير الأوقاف بـ”إغلاق قاعات الصلاة، والمساجد غير المهيكلة أو غير النظامية”، متسائلا: “بعض الأحياء لا مسجد فيها، ماذا سيجد الناس عندما ستغلق قاعات صلواتهم، التي لن يعوضها الوزير ببناء المساجد لأن الوزارة لم تعد تبني المساجد؟
وإذا أغلقت مساجد الأسواق وقاعات الصلاة في عدد من الأماكن، أين ستبني الوزارة المساجد هناك؟”.

ثم ساق الشيخ لقصير مقارنة للوزير التوفيق مع الرئيس الفرنسي ماكرون الذي أغلقت حكومته أكثر من 20 مسجدا، في المقابل وزارة الأوقاف أغلقت مئات المساجد بحجة الترميم ولم تفتح للآن.

وزارة التوفيق حسب الشيخ لقصير “احتكرت الشأن الديني عندها، لدرجة أن تتحول في بعض قراراتها وقوانينها إلى مصادرة الدين وإلى التضييق على الدين وعلى المسلمين”، مردفا “فتحولت من راعي إلى مطارد”.

وفي آخر المقطع ذكر الشيخ لقصير وزير الأوقاف بالحساب غدا يوم القيامة، وليعد للسؤال جوابا.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أكدت في بيان لها أن “المساجد ببلادنا تعتبر أوقافا على عموم المسلمين، وتفتح بقوة القانون في وجه المصلين. وادعاء سعي الوزارة إلى التضييق على ممارسة الشعائر الدينية بها ادعاء وبهتان مقصودان”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M