برلماني يطالب ببناء المزيد من السدود التلية والتحويلية للاستفادة من مياه الفيضانات
هوية بريس-متابعات
ذكر، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، لحسن الحسناوي؛ أن مجموعة من المناطق والأقاليم عرفت تساقطات مطرية غير مسبوقة والتي كان لها الأثر الإيجابي على مستوى ملء حقينة السدود وتغذية الفرشة المائية وسقي الأراضي الفلاحية، مشيدا بالالتفاتة المولوية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي دعا فيها الحكومة لتخصيص 2.5 مليار درهم من أجل تعويض المتضررين من جراء الفيضانات.
وأكد الحسناوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 بمجلس المستشارين، أن هذه الأمطار تسببت في خسائر مادية وبشرية في مجموعة من الأقاليم على سبيل المثال لا الحصر، إقليم طاطا وإقليم تازة وأقاليم جهة درعة تافيلالت، ولولا التدخل الفوري والناجع للقوات العمومية والساكنة لكانت الخسائر أكبر.
ونوه المستشار البرلماني بالتضحيات الجسام التي قامت بها السلطات المحلية والإقليمية وأفراد الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية خلال هذه الفترة العصيبة.
ونظرا لهذه الوضعية، طالب الحسناوي وزير التجهيز والماء والحكومة كافة؛ وبكل استعجال؛ ببناء الجدار الوقائي لواد البطحاء الذي تهدم مؤخرا، وجعل ساكنة فزنة والعشورية والترعة وأولاد غانم والمنقارة والبوية والكراير وحنابو في خطر محذق ويبيتون الليالي الممطرة خارج منازلهم خوفا على أرواحهم.
كما طالب أيضا ببناء وتنقية الخطارات والسواقي، وبناء سد تحويلي لمياه واد غريس الفائضة إلى واد زيز، حتى لا تضيع المياه في صحراء الجزائر وحتى تستفيد منه الجماعات الترابية لأرفود والريصاني وجماعة سيدي علي ومرزوكة.
ودعا المستشار البرلماني للعمل على المزيد من بناء السدود التلية والتحويلية والعتبات للاستفادة من مياه الفيض، وكذا بناء سد تلي ببوفرزيز في منابع الخطارات، وبناء ما تهدم أو تضرر من منازل بسبب هذه الفيضانات، بالإضافة إلى تعويض الفلاحين على حجم الأضرار التي لحقت بهم وبمحصولاتهم الزراعية.