برلماني يطالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول جرائم الإبادة التي ارتكبتها البوليساريو في حق المغاربة

04 مايو 2021 11:06
احتجاجات من مسلحي "البوليساريو" على عدم صرف رواتبهم ومظاهرات أمام ما يسمى "وزارة الدفاع" الوهمية

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

طالب عبد الودود خرشوش، برلماني من الصحراء المغربية بفريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، بضرورة تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول جرائم الإبادة التي ارتكبتها البوليساريو في حق المواطنات والمواطنين المغاربة، والتي من المؤكد انها ستقف على المزيد من الفظاعات التي لم يصل إليها علمي وبحثي المتواضعين.

وأضاف البرلماني، في مداخلته التي توصل “هوية بريس” بنظيرها، قليل منا من يعرف تفاصيل الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات “ذل الصحراويين” و”عار البوليساريو”، و هي في الحقيقة فظاعات وجرائم حرب وإبادة جماعية، توازي ما ارتكبه نظام”بول بوت” في الكمبودج.

وتابع المتحدث، لم نسمع عن فظاعات البوليساريو في مناطق كثيرة من العالم قيل انها شهدت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لقد ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى: إختطفوا المدنيين المسالمين من مدنهم وقراهم، اقتادوهم قسرا إلى المخيمات، سلبوا ممتلكاتهم (كما فعل غورينغ النازي بالتحف الفرنسية)، فرضوا السخرة والعمل القسري عليهم، مارسوا التعذيب الممنهج ومنه المفضي إلى الموت، جذعوا الأنوف، صلموا الآذان، قطعوا الايدي وعذبوا بها أصاحبها، سحلوا الأحياء بسيارات لاندروفر العسكرية وقطعوهم اطرافا، اغتصبوا النساء وعلقوهن كما تعلق الخراف في المسالخ، قتلوا الأطفال خنقا وبالرصاص، دفنوا الأحياء في قبور جماعية…
يا سادة…

وأردف خربوش، أي عنصرية أفظع من التعصب المقيت لدى “قيادة البوليساريو”، التي عذبت و قتلت آلآف الأرواح البريئة، لا لشيء إلا لحقد عنصري دفين (كما حدث في رواندا والبوسنة)، أي جهل لديهم أكثر من إعتقادهم بطهارة السلالة والصفاء العرقي (كما اعتقدت النازية)، وأي غباء يسمهم أكثر من إعتقادهم بدونية الضحايا وهوان دمائهم وأرواحهم (كما اعتقدت الصهيونية). ؟؟؟
إنها نفس خصائص البرابرة على مر العصور…

وسجل النائب البرلماني، إن قتل النفس بغير حق جريمة، والقتل العمد جريمة أفظع، لكن القتل الجماعي لا توازيه عقوبة، كل الشرائع السماوية والارضية جرمت ذلك وأوجبت العقوبة إلا البوليساريو والجزائر، التي حمت القتلة وأمنت لهم المناصب ومكنتهم من رقاب ساكنة المخيمات، وصاروا بفعلها أمراء الدم المطوبين بصك شفاعة الانتماء.!

وختم عبد الودود خربوش، قتلة ذوينا يا سادة لا يزالون يمرحون، والبوليساريو بلا ضمير، أو بضمير ميت، ولحسن حظنا انها ولدت ميتة، ولدت وهي تحمل في جيناتها خريطة ذمارها الذاتي … نحن لا ننتظر من الجزائر وصنيعتها البوليساريو محاسبة السفاحين والجلادين، فهذا موكول للقضاء العادل، وهما معا لا يملكانه، كما لا ننتظر ان يخرج أحد المجرمين، ممن امتلأوا بالدم والمال والإبل، ويطلب الصفح والنسيان عسى ان يصير في مرتبة الإنسان، ولكننا نطالبهم بالإفصاح عن أماكن دفن ضحايا جرائمهم، ومنهم والدي وأختي ذات 12 ربيعا، عليهم تسليمنا رفاتهم على الأقل، حتى نعيد دفنهم بما يليق بأموات المسلمين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M