بعد خروجه من السجن.. عائلة الإمام أبو علين تنشر رسالة شكر وتقدير لكل من سانده ودافع عنه (وثيقة)

25 نوفمبر 2021 15:41

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

نشرت عائلة الإمام سعيد أبو علين، الإمام الذي اعتقل وقضى ثلاثة أشهر سجنا، وخرج أمس الأربعاء، رسالة شكر وتقدير لكل من سانده ودافع عنه من المحامين والحقوقيين والهيئات والمنابر الإعلامية.

وجاء في نص الرسالة:

“وبعد، ففي ظل المساندة الشعبية الواسعة التي حظيت بها قضية الإمام المعتقل سعيد أبو علين مدير مدرسة الرحمة العتيقة بأفركط إقليم كلميم، الذي تعرض لمحاكمة جائرة مبنية على تهم كيدية ملفقة باطلة، على خلفية مطالبته بحقه وحق القيمين الدينيين في تسوية وضعيتهم الاجتماعية الهشة، رغم انتسابهم إلى أغنى الوزارات بالمغرب، يشرف عائلة الإمام المعتقل سعيد أبو علين أن تتقدم ببالغ الشكر وجميل العرفان والامتنان إلى كل من آزر وتضامن مع الإمام أبو علين في محنته، وعلى رأسهم:

– هيئة الدفاع المساندة للإمام المعتقل، فلهم جميعا منا كل واحد باسمه وصفته كامل الشكر والتقدير والامتنان، شكرا لكم جميعا ونعبر لكم عن إكبارنا وتقديرنا وامتناننا لما بذلوه من جهود ومرافعات قيمة أثلجت صدورنا وأكدت للرأي العام عدالة قضية الإمام.

حياكم الله وبياكم وجعلكم ذخرا للوطن وللأمة جميعا.

– كل الشكر والتقدير وعظيم العرفان للهيئات والشخصيات الحقوقية والسياسية والمحلية والوطنية والدولية، التي عبرت عن تضامنها مع الإمام أبو علين وسعت جاهدة لإبراز ما شاب محاكمته من خروقات لشروط المحاكمة العادلة، وطالبت بإطلاق سراحه وبراءته مما نسب إليه من تهم كيدية.

الشكر والتقدير لكل ذوي المروءات الذين ساندوا الإمام المعتقل، ودافعوا عنه من داخل المغرب وخارجه، وطالبوا بإطلاق سراحه وبراءته.

– كل الشكر والتقدير للمواقع الإعلامية ومواقع النواصل الاجتماعي، التي واكبت هذه القضية منذ بدايتها، وحرصت على نقل تفاصيل تطوراتها إلى الرأي العام.

متمنياتنا جميعا لكم أبتها الحرائر أيها الأحرار، التوفيق والسداد ومزيد عطاء في مسيرتكم الحقوقية، دفاعا عن كل صاحب حق أو مظلوم.

عن عائلة الإمام سعيد أبو علين”.

وكان الإمام أبو علين اعتقل أواخر شهر غشت الماضي، من أمام منزل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، عندما قصده لأجل تقديم مظلمته بعدما أعفي من مهامه وهو الذي كان إمام مسجد الرحمة ومدير المدرسة العتيقة الرحمة بأكرفط ضواحي كلميم.

وقدم للنيابة العامة بتهم خرق حالة الطوارئ والتنقل بين المدن بدون رخصة وتصوير شخصية عمومية ما من شأنه تعريضها للخطر، وهي التهم التي حكم لأجلها ابتدائيا بسنتين سجنا و10 آلاف درهم غرامة مالية.

وبعد الضغط الكبير الشعبي والحقوقي إذ كانت قضيته تحولت لقضية رأي عام باعتبار أن سجنه ومحاكمته راجعة بالأساس إلى نضاله من أجل تحسين ظروف من ينتمون لأسرة المساجد، خففت محكوميته استئنافيا إلى ثلاثة أشهر سجنا وغرامة 2000 درهم.

يذكر أن الإمام سعيد أبو علين اشتهر بنضاله داخل صفوف الأئمة والقيمين الدينين، وتنسيقية الأئمة المجازين، ما تسبب له بالتوقيف من مهامه، بعد 22 سنة من الاشتغال إماما وقيما دينيا ثم مديرا لمدرسة عتيقة تعتبر نموذجا ناجحا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M