بمشهد “اعتداء جنسي”.. إدريس الروخ يثير استياء المغاربة
هوية بريس – متابعة
أثار الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ استياء كبيرا في صفوف المغاربة بسبب أدائه لمشهد “اعتداء جنسي” في فيلم تحت عنوان “بورن أوت”.
وظهر الروخ في المشهد وهو يعتدي جنسيا على امرأة، أدت دورها الممثلة “سارة برليس”، بطريقة فجة تنتمي لفن العفن الممجوج.
بعد الهجوم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي خرج الروخ في تصريحات صحافية، يدافع عما قام به، ويعتبره أمرا ضروريا، لأن المشاهد التي تخدم مصالح الفيلم وتسهم في إيصال رسالته فهي إيجابية، مؤكدا أن لا دخل للدين والأخلاق في السينما.
الممثل المعتزل، هاشم بسطاوي، علق بتدوينة في حسابه كتب فيها:
“في المهرجان السنمائي تكون مناقشة الأفلام بعد عرضها في القاعة مباشرة.
هل تعلم كيف يناقشون مثل تلك المشاهد الجريئة الإباحية؟
بنخوة عارمة: ذاك المشهد كنت مغيبا فيه لشدة الواقعية التي أحسست بها أنا والممثلة والمُشاهد سوف يحس كما لو أننا حقا نمارس الزنى، لكن سرعان ما يدرك أننا نمارس علاقة رضائية فنية بتواطئ مع الممثل الشريك.
(هي لي بغات تمثل هكاك) هي باغة وأنا باغي؛ أجي نوعّيو الشعب؛ بالبغو أجي نحررو العقول من ثقافة الخرافة.
ونعالج الواقع من خلال شد انتباه الجمهور والعمل على تنفيره ليحس بالتطهير من تلك المشاهد، فنكون بذلك قد ربّينا شعبا كاملا على الثقافة الجنسية وعلى التصالح مع الذات.
الفن لا يجب خلطه مع الواقع لأن الواقع شيء والفن شيء آخر لنرقى بعقولنا.
فالأول العادة السرية ودابا العادة.
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت وبك الحمد بعد الرضى.
كنظن وضاحت الصورة؛ “وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلْمُنَٰفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ”.
إبراهيم.ب، كتب تحت عنوان “جديد العقلية المتعفنة المتسخة”: “ادريس الروخ يمثل مشهدا وصف بالجريء.. وهو تمثيل عملية اعتداء جنسي..!!
بعد ذلك خرج يتفلسف بفلسفة العهر في أن أي مشهد يخدم الفكرة وذاكشي ديال شياطين الإنس.. وبهذا الاعتبار.. مستقبلا غا يعري كولشي ويقول بأنه مشهد لابد منه..!
دبا يا سي ادريس.. هاد خيتي لي درتي معاها هاد العفن (ولي رضات بالذل).. تقدر تمثل هاد المشهد قدام باها وخوها؟! وهكذا دواليك من الأسئلة التي قد تحرك غيرة من في قلبه غيرة عن عرضه وعرض نساء المسلمين!!
إلا إذا لم تعد عندك قيود دين وأخلاق تعترف بها، وتمنعك من هذا الفجور والمجون الذي يسير مسار من لا خلاق لهم ولا دين ولا خلق من عبدة الأوسكار والتصوار والمهرجانات والنجومية العفنة..!!
الحاصول: ربنا لا تواخذنا بما فعل ويفعل السفهاء منا”.
أما محمد.أ، فنشر في حسابه على فيسبوك: “إدريس الروخ إل كنتي راجل وفنان ديال بصح دير لينا شي فيلم كيتكلم على الواقع الحقيقي ديال بزااااف د ’’الفنانين’’ اللي عايشين ف الخنز فالعهر والمخدرات والشذ.و.ذ والمسخ والضحك على عباد الله وابتزاز الفتيات و و و و غيرها من المصائب اللي عايشين فيها. من شحال هادي ونتوما كديرو أفلام على ما تسمونه واقعا مغربيا باش تبينوه للناس وكأن الناس معارفينش الواقع ديالهوم. ما فيها باس إل درتو لينا غي مرة وحدة شي فيلم كيبين لينا الواقع اللي عايشين فيه بزاف د’’الفنانين’’ باش نيت المغاربة يعرفوهوم على حقيقتهوم. وأنا نكتب ليك السيناريو والحوار بلا ريال بلا جوج أقسم بالله.
الفن دالعفن.. بزاف عليكم الفن.
فينك أ المجلس العلمي الأعلى، ولا كتعرفو غي تخلصوا وتوقفوا الخطباء اللي كيقولو الحق؟ راكوم عيقتو وفتو العياقة لهيه”.
