بنكيران تساءل: هل وصلنا إلى مرحلة ما بعد التطبيع إلى التركيع؟

هوية بريس – متابعة
تساءل د.رشيد بن كيران “هل وصلنا إلى مرحلة ما بعد التطبيع إلى التركيع؟”.
ثم أجاب في منشور له على حسابه في فيسبوك “ما حدث قبل يومين في المسجد الأقصى من إدخال للخمر والطقوس التلمودية تحت قوة الاحتلال، ليس مجرد تجاوز عابر، بل هو تدنيس ممنهج لحرمة أقدس المقدسات الإسلامية بعد الحرمين، وعدوان سافر على هوية الأمة وكرامتها الدينية”.
ثم استدرك أستاذ الفقه وأصوله “لكن الأخطر من جرأة الاحتلال هو صمت الحكام وعجز الأنظمة، الذين اختاروا طريق التطبيع والسياسة”.
وأضاف بنكيران في منشوره “ما جدوى هذا التطبيع وما فائدة هذه السياسات والتحالفات الإقليمية والدعوة إلى السلم مع المحتل إذا كان ينتهك الأقصى جهارا نهارا، ولا تحرك الأنظمة العربية المطبعة وغير المطبعة ساكنا؟!”، مردفا “إنه استسلام يا ساسة لا سلم، وتركيع لا تطبيع“.
وتابع “إن الصمت الرسمي العربي تجاه هذا الانحدار الخطير شراكة في الجريمة بصيغة أخرى. فكل من فرط في الأقصى، أو صافح من يدنسها، أو هندس الاتفاقات الخائنة، هو شريك في تدنيس الأقصى”.
ثم وجه د.بنكيران نداء جاء فيه “أيها الحكام: إن التاريخ لا يرحم، وإن الشعوب وإن طال صمتها فلن تسامح، وإن الله سائلكم عما استحفظتم عليه، وإن السكوت عن الأقصى اليوم خيانة موثقة في سجل الأمة”.