بنكيران: مفسدات الحج أم مفسدات خطبة الجمعة!!؟

هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور رشيد بن كيران “من خلال موقع الأوقاف، اطلعت على خطبة الجمعة الموحدة ليومنا هذا، فوجدت أنها تجمع بين نقيصتين بارزتين:
◆ أولاهما: ضعف الزاد الإيماني الذي تقدمه، إذ تفتقر إلى المعاني العميقة التي تحرك مشاعر المتلقي، وتدفعه إلى تجديد إيمانه ورفع منسوب التقوى في قلبه. فالخطبة، في جوهرها، ليست مجرد كلمات تلقى أو معلومات تذكر، بل رسالة تستنهض الهمم وتبعث الحياة في القلوب سماها الله في القرآن “ذكر الله”.
◆ والثانية: بعدها الواضح الكبير عن اهتمامات المسلم في شهر شعبان، مما يجعلها منفصلة عن سياقها الزماني والروحي. وكما قيل: “المناسبة شرط”، فإن توافق الموضوع مع واقع الحال يزيد من اهتمام المتلقي وتعظم الفائدة المرجوة. وحين يكون الكلام متصلا بأحوال الناس، فإنه يخاطب وجدانهم ويؤثر في سلوكهم”.
وأضاف أستاذ الفقه وأصوله في منشور له على فيسبوك “إن الاستمرار في تقديم هذه الخطب الممنهجة:
✔ بهذه الصياغة التي لا تراعي اختلاف الناس،
✔ وبهذا الزاد الضئيل من الإيمان،
✔ وبهذا الانفصال عن واقع المسلمين،
لا يُفهم منه إلا أنه محاولة ممنهجة مع الإصرار والترصد لتجفيف التبليغ، وليس لتسديد التبليغ”.
وختم بنكيران منشوره بهذا النداء “يا خطباء المساجد: الله الله في منابر الجمعة”.
اقرأ أيضا: هذا تعليق أحد الخطباء عن الخطبة الموحدة “التحذير من مفسدات الحج”
اتقوا الله حيت ما كنتم اتركوا خطب الجمعة على الشكل الدي كان ايام مع زيادة الدروس الهادفة في الأيام الأخرى اما الجمعة فاصبحنا نعرف قبل يوم او يومين الخطبة و موضعها و لول الغو لا أصلح الناس بعض الكلمات للأمة لأنهم اسلوب ليس لهم كما لا يتناسب مع بعض الأحوال جفاف قاسي في مناطق ز تبعات الزلزال و البطالة في مناطق أخرى و الخطبة تتناول الحج في شعبان اتقوا الله اتقوا الله نحن لله والوطن و الملك لكن اتقوا الله