تأهيل الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي يسائل الحكومة
هوية بريس-متابعات
دعا المستشار البرلماني أيت اصحا وزير الداخلية للتدخل العاجل لتأهيل الأسواق الأسبوعية، عن طريق تعزيز مراقبة المنتجات الموجهة للبيع بالأسواق القروية على مستوى السلامة الصحيـة للمنتجـات.
وأكد المستشار البرلماني، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة الثلاثاء 28 ماي 2024 بمجلس المستشارين، أن هذه المسؤولية تتقاسـمها عـدة وزارات ذات مهـام مختلفـة جـدا، كوزارة الفلاحة من خلال المكتــب الوطنــي للسلامة الصحيــة للمنتجــات الغذائيــة، وزارة الداخليــة، ووزارة التجــارة والصناعــة.
وثمن المستشار البرلماني عزم الوزارة الواضح على حل إشكاليات الأسواق الأسبوعية وتطويرها وتحديثها لتواكب طموح المغرب، وتكون في أجمل صورة مستقبلا، مشيدا في الاَن ذاته بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة خاصة إعداد برنامج وطني لتأهيل جميع الأسواق وإنشاء 822 سوق أسبوعي على الصعيد الوطني، وعصرنة 34 سوق جملة للخضر والفواكه.
كما قدم المستشار البرلماني شكره لكل المسؤولين الذين واكبوا رؤساء المجالس الجماعية على تبني أنماط جديدة واحترافية لتدبير الأسواق الأسبوعية عبر التدبير المفوض، أو خلق شركات التنمية المحلية، وذلك بغية تجاوز الأنماط التقليدية المتبعة حاليا كالكراء أو التدبير المباشر.
وأفاد لحسن أيت اصحا أنه قد تم وضع رهن إشارة الجماعة دليلا عمليا لتأهيل وتحسين تدبير هذه المرافق، من خلال تكريس إطار حكامة جيدة وتدبير معقلن لهذه الأسواق، انسجاما مع رؤية الوزارة في جعل هذه الأسواق فضاءات نموذجية للتواصل وتنشيط الاقتصاد وتحريك الدورة التجارية، مثمنا تنزيل مشروع حفظ الصحة بالأسواق عبر مراقبة جودة المواد الغذائية واللحوم والأسماك المعروضة بالأسواق وبالمحلات التجارية المختلفة.
وأشار المتحدث ذاته،إلى أن هناك جماعات مدخولها الوحيد هو الأسواق الأسبوعية، بل منها جماعات لا تمتلك سوقا أسبوعيا بالمرة على سبيل المثال جماعتي تامدانومرصيد وأكودي نالخير بإقليم أزيلال، وبالتالي تعتمد فقط على مداخيل الضريبة على القيمة المضافة TVA، مما يتطلب دعم هذه الجماعات والعناية بها.