أفادت وكالة الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس الأمريكي وكبار المسؤولين الأمريكيين أنها نقلت الرئيس دونالد ترامب إلى مخبأ يقع تحت الأرض في البيت الابيض مع اشتداد الاحتجاجات خارج المبنى.
وأكدت الوكالة أن ترامب كان في المخبأ لفترة قصيرة جداً استجابة لسياسة “الوفرة في الحذر”.
ويقع الموقع تحت الأرض، وهو نفس المخباً الذي استخدمه ديك تشيني، نائب الرئيس السابق خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأفادت صحف أمريكية في وقت لاحق أن ترامب أمضى ساعة في المخبأ، ولكنها لم توضح ما إذا كانت زوجته ميلانيا وابنهما بارون برفقته.
وأشارت مصادر إلى أن نقل الرئيس للمخبأ جاء بعد أن سحب بعض المتظاهرين الحواجز المعدنية أمام البيت الأبيض.
إلى ذلك، فُرض حظر للتجول الأحد في واشنطن العاصمة، بعد خروج تظاهرات جديدة قرب البيت الأبيض، حسب ما أعلن رئيس بلديّة العاصمة موريل باوزر، غداة ليلة شهدت أعمال شغب في مدن أميركيّة عدّة.
وكتب باوزر على تويتر أنّ حظر التجوّل سيكون ساري المفعول بدءاً من الساعة “23,00 الأحد حتّى الساعة 06,00 الإثنين”، مضيفاً أنّه أمر بنشر الحرس الوطني في المدينة لدعم الشرطة.
وأعلنت كيشا لانس بوتومز عمدة مدينة أتلانتا فصل ضابطي شرطة بعد أن أظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي استخدامهما العنف اثناء اعتقال طالبين جامعيين مساء يوم السبت.
ووصفت لانس بوتومز الفيديو بأنه “مزعج للغاية”، وقالت إنه “من الواضح أن هناك استخدام مفرط للقوة”.
وقالت بعد مراجعة لقطات كاميرات الشرطة إن “استخدام القوة المفرطة أمر غير مقبول على الإطلاق”.
ويُظهر مقطع الفيديو ضباط الشرطة وهم يقتربون من سيارة الطلاب، ويحطمون نافذة السائق ويضربوهم قبل اجتذابهم بعنف من السيارة.
وتشهد الولايات المتحدة احتجاجات في غالبية المدن الأمريكية رداً على مقتل رجل أسود يدعى جورج فلويد على يد شرطة بيض، حيث وضع ضابط شرطة أبيض ركبته على رقبة فلويد لمدة 8 دقائق.