تعرف على دعاة الفرنكفونية.. كي تحمي عقلك وجيبك وعائلتك!!

03 ديسمبر 2021 19:50

هوية بريس – ذ.طارق الحمودي

كان الاحتلال الفرنسي مدمرا للشعوب ومقدراتها الاجتماعية والمادية، عاش يستنزف ويسرق، ويهرب ذلك كله إلى فرنسا، وقد ورث المغرب خرابا واسعا بسببه، ولا زلنا نعيش فيه إلى الآن، خرجت فرنسا، وتركت “أبناءها” الفرنكفونيين، ذوي الأصول المغربية، والهوى الفرنسي.
كيف يمكنك التعرف على الفرنكفوني؟
سأضرب لكم مثالا للجواب عن هذا السؤال المهم، وهو كاتبة وروائية مغربية فرنكفونية، اسمها “ل.س”، اختارها الرئيس ماركون لتكون ممثلة له، وحازت جائزة سيمون دي بوفورا على بعض مؤلفاتها، وسيمون هذه من أخبث الملحدات الفرنسيات.
كان لهذه الكاتبة حوار في مجلة فرنسية، وترجمت صحيفة مغربية هذا الحوار، واسمها “أ.م” ونشرته في عددها ليوم الأربعاء فاتح دجنبر 2021.
وكان هذا ما التقطته لكم:
———
1- «أنا فرنسية جدا في المغرب، ومغربية جدا في فرنسا»، أما عن كونها فرنسية جدا في المغرب، فهذا هو المطلوب منها.
——–
2- «إن سؤال الجسد والحق الطبيعي في التصرف فيه بحرية، يشكلان معركة حياتي.. لا حق لأحد في أن يقول لي شيئا عن جسدي، ما دمت أحمله وحدي طوال حياتي….» وهذا واضح في أنها داعية انحلال وزنا ولواط وفساد وفحش، ولاحظ أنها جعلت ذلك “معركة حياتها”، وليس إخراج المغاربة من الفقر والمرض والضعف.

——–
3- «يجب أن يكون لنا الحق في انتقاد الدين»… «على الناس أن يدركوا أنهم محظوظون بالعيش في بلد يمكن السخرية فيه من الدين أو نقده»، فلاحظوا أنهم يعتبرون السخرية من الإسلام مثلا من حظوظ المعيشة”.
———
4- «يبدي الناس سعادة كبيرة عندما يرونني أشرب الشمبانيا»، وهذا يدلك على انغماس هؤلاء الناس في المحرمات التي حرمها الله تعالى على الناس في القرآن الكريم وعلى ألسنة الأنبياء والرسل، إلى درجة الإعلان بذلك والتغني به، ولحظ كيف يفرح أسياد “الفرنكفونيين المغاربة” بمخالفتهم للشريعة الإسلامية.
——–
5- كنت أنتظر أن تتحدث هاته الروائية عن آلام المغاربة الحقيقية، عن الفقر والمرض والضعف الذي يعيشه كثير جدا جدا منهم، ولا تعجب إن قلت لك، إن دوام هذه الحال فينا، من أهم مقاصد هؤلاء الخدام الفرنكفونيين.. فاحذرهم على جيبك وعقلك وعائلتك.
——–
6- «الأصوليون يحملون مشروعا فتاكا يعادي الحياة» ولذلك ترى أنه يجب «تحدي الإسلامويين»،وهذا يدلك على البعدين السياسي والفكري في حربهم على الإسلام، أما عن مشروع الأصوليين الذين يرجعون إلى أصول الإسلام، الكتاب والحديث والإجماع والقياس، فصحيح أنه فتاك بمشروع الفرنكفونية، يعادي حياة الفسق والخمر والزنا واللواط، متى وفرت له الظروف وهيئت له أسباب المدافعة، أما “الإسلامويون” فتقصد بهم “الدعاة إلى الإسلام”.
——–
هل عرفت الآن من هو الفرنكفوني؟

أعد قراءة المقال أو أعيديها… إذن…

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M