تفاصيل برامج “وزارة الأوقاف” في معرض الكتاب بالرباط

هوية بريس – متابعات

تُشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في النسخة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم بالعاصمة الرباط.

وتحمل مشاركة الوزارة هذه السنة، وفق “لاماب”، طابعًا متميزًا من خلال برنامج غني ومتعدد الأبعاد يسلط الضوء على جهودها في تأطير الحقل الديني، وتعزيز الثقافة الإسلامية، والتعريف بالتراث المغربي الأصيل.

🕌 جهود متعددة في خدمة القرآن والحديث

من خلال رواقها الخاص بالمعرض، تسعى الوزارة إلى تقديم صورة شاملة عن أنشطتها ومبادراتها، عبر إبراز دور مختلف مؤسساتها في:

• خدمة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

• تطوير التعليم العتيق وتكوين الأطر.

• دعم البحث العلمي في مجالات الدراسات الإسلامية.

• تأطير الحقل الديني بشكل مؤسساتي.

💡 رقمنة الأوقاف وتعزيز الابتكار في التدبير

ومن أبرز محاور المشاركة، تسليط الضوء على جهود الوزارة في مجال الرقمنة، حيث جرى تقديم عدد من البوابات والتطبيقات الرقمية التي تهدف إلى تحديث تدبير الأوقاف، وتطوير خدماتها، وضمان استمرارية الحفاظ على التراث الوقفي المغربي.

وفي هذا الإطار، أبرز محمد فهد الغريب، الإطار بمديرية الأوقاف، أن الوزارة أطلقت مؤخرًا منصة إلكترونية تحت اسم “معالم الأوقاف”، تهدف إلى توثيق وتقديم معلومات دقيقة حول المعالم الدينية والتاريخية التي تشرف عليها الوزارة.

وأوضح الغريب أن هذه المنصة تشكل مرجعًا مهمًا للباحثين، وتوفر قاعدة بيانات غنية حول المساجد، الزوايا، المدارس القرآنية، والأضرحة المنتشرة في مختلف أقاليم المملكة، مما يساهم في إبراز العمق الثقافي والديني للمغرب.

✒️ ورشات تفاعلية وعروض تواصلية متنوعة

برنامج الوزارة في المعرض لا يقتصر فقط على عرض المنشورات، بل يشمل كذلك:

• أيام تواصلية تعريفية بمؤسسات الوزارة.

• ورشات تحسيسية في فن الخط المغربي والحروفية.

• عروض تعريفية بمؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف.

• مشاركة فعالة للمجلس العلمي الأعلى، ومديرية المساجد، والمعاهد التابعة لجامعة القرويين.

🌍 معرض دولي يحتفي بالتعددية والهوية

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة من المعرض، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع جهة الرباط-سلا-القنيطرة وولاية الجهة، تعرف مشاركة 756 عارضًا من 51 دولة، موزعين بين 292 عارضًا مباشرا و464 بالوكالة.

وتُكرم دورة هذه السنة إمارة الشارقة، وتحتفي بمغاربة العالم الذين أسهموا في إشعاع الهوية المغربية التعددية على الصعيد الدولي، عبر عرض أكثر من 100 ألف عنوان تغطي مختلف مجالات المعرفة والأجناس الأدبية.