تفاصيل جديدة عن ملف “المال مقابل الماستر”.. الزبائن شخصيات سياسية وحزبية!

هوية بريس – متابعات
في تطور لافت لقضية “الماسترات المغشوشة”، كشفت مصادر مطلعة عن معطيات مثيرة تفيد بتورط قيادي في حزب الاتحاد الدستوري، استغل صفته كأستاذ جامعي لبيع دبلومات دراسات عليا مقابل مبالغ مالية، ما تسبب في إحراج كبير داخل صفوف الحزب.
🧑🎓 تورط شخصيات حزبية
أفادت نفس المصادر أن التحقيقات الأولية أبانت عن تورط عدد من الشخصيات السياسية والحزبية في شراء شهادات ماستر مشكوك في صحتها.
وقد تعالت مطالب بضرورة توسيع نطاق البحث القضائي لتشمل جميع الأسماء التي حصلت على هذه الشهادات، مع دعوات لإخضاعها للتدقيق الشامل.
🕵️♂️ ستة متهمين ومفاجآت مرتقبة
الملف الذي يُتابَع فيه ستة أشخاص قد يُفجر مفاجآت من العيار الثقيل، خاصة في حال قررت الجهات القضائية التدقيق في كافة الدبلومات التي وقّعها الأستاذ الجامعي المعتقل. ويُرجح أن تشمل التحقيقات طريقة تسليم الشهادات وهوية المستفيدين منها.
ومن بين أبرز المفاجآت، كشفت المصادر أن زوجة الأستاذ المتهم حصلت هي الأخرى على شهادة مزورة، ما مكنها من التسجيل كمحامية متمرنة، وهو ما يثير تساؤلات حول امتدادات الشبكة المتورطة في هذه الفضيحة.
⚖️ شكاية سابقة وجدل حول مصير التحقيق
في سياق متصل، كانت الجمعية الوطنية لحماية المال العام والشفافية قد وجهت، بتاريخ 20 شتنبر 2023، مراسلة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير، تستفسر فيها عن مآل شكاية تتعلق بـ:
تكوين عصابة إجرامية لإصدار شواهد جامعية مزورة
التزوير في سجلات ومحاضر رسمية بجامعة ابن زهر
استغلال النفوذ والمشاركة في الاحتيال
تبديد المال العام بسوء نية
ورغم خطورة الأفعال المبلغ عنها، لم يتم الكشف إلى حدود الساعة عن مآل الشكاية القضائية أو الخطوات المتخذة بشأنها، ما يثير قلقًا لدى فعاليات حقوقية ومدنية.