تناقضات مع ثقافتنا الإسلامية: ديولنجو نموذجًا

هوية بريس – مريم أحمد
يعدّ تطبيق ديولينجو duolingo تطبيقا تعليميا هدفه الأساسي تعليم اللغات، كما أنه من أوسع التطبيقات انتشارا، فقد وصل إلى 500 مليون تحميل في أزمة كورونا[1]، وقد بدأت فكرة التطبيق سنة 2009[2] لتزداد اشتهارا يوما بعد يوم، ومن ضمن المعلومات المنتشرة أن اللغة السويدية هي أكثر اللغات تعلما في السويد من طرف اللاجئين السوريين[1].
لذلك فإن دراسة هذا التطبيق وما يقدمه لنا كمسلمين ضرورية، خاصة أن فيه الكثير مما يعارض ثقافتنا الإسلامية التي ينبغي التنبه إليها. ومع سعة انتشاره نتيقن أن تناوله بالحديث ليس من الترف الفكري بل هو من قبيل معرفة المطروح أمام المسلمين ونقده. وهذا يجعلنا نطرح التساؤلين التاليين:
- ما هو تطبيق ديولينجو وما خلفياته؟
- أين تتجلى مواطن الخلل التي تناقض ثقافتنا الإسلامية؟
تطبيق ديولينجو.. الفكرة وتطوراتها
ديولينجو هو شركة أمريكية مختصة في المجال التعليمي، حيث توفر تطبيقا وموقعا تعليميين وشهادة تعليمية[3]. ولنعرف عن هذا التطبيق أكثر فلنبدأ أولا بكيفية نشوء الفكرة، مع التطورات الحاصلة في التطبيق خلال السنوات الماضية، ونختم هذا الجزء بتعريف الخدمات التي يوفرها التطبيق.
بدأت الفكرة مع الأستاذ “لويس فون أهن” في جامعة “كارنيج ميلون” وطالبه “سفيرين هاكر”، بعدما باع فون شركته الأولى “ريكابتشا” لجوجل سنة 2009 [2]. نشأ التطبيق من تساؤل واحد ألا وهو: كيف يمكن لـ 100 مليون شخص عبر الأنترنت أن يترجموا محتواه إلى عدة لغات بالمجان؟ ثم بعد ذلك حوَّل الأستاذ وطالبه التساؤل إلى تجربة تعليمية [4].
يقول فون في إجابة له على سؤال لماذا بدأتم بمشروع ديولونجو: “بعدما بعتُ ثاني شركتاي إلى جوجل، فكرنا –أنا وهاكر- في العمل على شيء له علاقة بالتعليم. وبما أن التعليم شيء واسع جدا، قررنا أن نركز على شيء يطلب في كل مكان ألا وهو تعلم اللغات”[5].
كان الهدف أولا أن تكون الشركة عبارة عن منظمة غير ربحية نظرا لأن أول الممولين كان منحة “ماك أرثر” و”الجمعية الوطنية للعلوم”، لكن “فون أهن” حكم أنها غير مجدية نظرا لضعف استمراريتها. بعدها جاءت التمويلات من عدة جهات لهذه الشركة الناشئة، فمثلا سنة 2015، أعلنت ديولينجو أنها حصلت على 45 مليون دولار من طرف “جوجل كابيتل” ليصل مجموع التمويلات إلى 83.3 مليون دولار. [3]
سنة 2022، غيرت ديولينجو من واجهتها من طريقة المشجرة حيث يختار المستخدم درسا من عدة دروس بعدما ينهي درسا سابقا، إلى التقدم المستقيم. [انظر الصورتين التاليتين، حيث تبين التي على اليمين الشكل القديم والصورة التي على اليسار الشكل الحديث].
الخدمات التي يوفرها التطبيق
يقدم ديولينجو دروسا في عدة لغات منها اللغات الأكثر استخداما كالإنجليزية، والعربية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، إلخ.. ولغات أخرى في طور الاضمحلال كالـ”هواوين” ويسمح التطبيق بالتعلم عن طريق الترجمة والتحدث والاختيار من متعدد، والقصص، والمطابقة. كما يمنح ديولينجو فضاء تنافسيا، حيث يتم حساب النقط بالـ XP، وهي نقط تحصلها بعد كل درس. كما أنه يعطي شارات Badges بحسب ما أتممته من تحديات [3].
إضافة إلى ذلك يوجد في تطبيق “ديولينجو رياضيات” لتعليم الرياضيات، وكما تمنح الشركة اختبارا خاصا باللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، يسمى (Duolingo English Test (DET [3].
يتمحور التعلم حول اللعب باستخدام شخصيات ترافقك خلال هذه المسيرة، وهذا إيمانا بجعله تعلما مرحا، فبدل أن تلعب في شيء تافه يستحسن أن تلعب بشيء نافع، لكن هل هذه الشخصيات المستخدمة لا تحمل أي رموز مبطنة؟ هذا ما سنتناوله في المبحث الثاني بحول الله وقوته.
ثغرات وأخطاء تناقض تعاليم الإسلام
لعل المسلم هو أكثر شخص ينبغي أن يكون متيقظا لما حوله من المدخلات، خاصة أن الثقافة الغالبة تفرض نمطها على المسلمين، لذلك وجب علينا التنبيه على بعض ما تظهره هذه الشركة مما يخالف ثقافتنا الإسلامية.
قد يكون هدف الشركة مخالفا تماما لاستهداف الفئة المسلمة، ومن ثم تبقى هذه الثقافة دخيلة علينا وتحتاج منا إلى تنقيح وتجريد، لذلك سنحاول إن شاء الله ذكر بعض ما يخالف ما يؤمن به المسلمون فنتناول بعض الجمل التي تُطرح وهي مناقضة لثقافتنا الإسلامية، ونعرض لبعض الشخصيات المطروحة في التطبيق المتعارضة مع هذه الثقافة.
لا يمكننا القول بأن الجمل المختارة للتدريس ليست منتقاة بعناية خاصة أنه خلال العمل على التطبيق نرى أن أصحابه يؤكدون على أنه من رغم ظهور ديولنجو على شكل لعبة إلا أنه يعتمد على تقييمات عالمية فيما يتعلق بتعليم اللغة، لذلك فمن المستعبد القول أن الجمل تؤخذ هكذا عشواء دون التمحيص والبحث.[3]
ولو أنك بحثت في جوجل -باللغة الإنجليزية- عن عبارة “الجمل الغريبة في ديولنجو” ستجد المئات من الجمل لكن بعضها ليس كذلك، لذلك انتقينا ما يخالف ثقافتنا الإسلامية، وكذلك وقع الاختيار على بعض اللغات نظرا لأن هناك 28 لغة، فمن أراد التعرف على جميع المطروح يكون الأمر صعبا نوعا ما.
أول جملة تثير الانتباه هي “Nature is our mother.”[8] بمعنى أن الطبيعة أمنا، وهذا يناقض تماما منظورنا الإسلامي الذي يقول أن الله تعالى هو خالقنا. بل هذه العبارة معروفة في الأوساط العلموية حيث ينسبون كل شيء للطبيعة كأنها هي الإله والعياذ بالله.
خاصة أن كُتب الفكر الغربي تسمي ذلك العصر -أي القرن الثامن عشر- بـ”عصر تأليه الطبيعة أو عبادة الطبيعة، وليست هذه العبارات مجازاً، بل هي مستعملة على الحقيقة تماماً، فكل صفات الله التي عرفها الناس عن المسيحية نقلها فلاسفة الطبيعة إلى إلههم الجديد، مع فارق كبير بين الإلهين في نظرهم.”[9]
علاوة على ذلك يقول د. سفر الحوالي في موضع آخر: “والحق أن أوروبا بعد داروين، قد عبدت الشيطان بعد أن كانت تعبد المسيح، عبدته مرة عن طريق عبادة الطبيعة تلك الكلمة غير العلمية، فقد قال داروين: “الطبيعة تخلق كل شيء ولا حد لقدرتها على الخلق” وقال: “إن تفسير النشوء والارتقاء بتدخل الله، هو بمثابة إدخال عنصر خارق للطبيعة في وضع ميكانيكي بحت” “[10] والكلام يطول حول الموضوع ومن أراد الاستزادة ما عليه إلا قراءة الكتب عن العلموية.
من أغرب الجمل المطروحة أيضا جملة: “Eltern besitzen ihre Kinder nicht.”[11] وتعني الآباء لا يملكون أبناءهم. قد تكون هذه الجملة صحيحة نوعا ما من ناحية الحقيقة أن لا أحد يملك أحدا على وجه الحقيقة، لكن لو نظرنا إلى سياق قولها في المجتمع الألماني مثلا وتعلمها كجملة يتبين لنا ما تخبئه، حينما نعرف أن الأطفال يُنتزعون من أسرهم خاصة الأسر المسلمة منهم. وكم من القصص التي تم عرضها على الأنترنت حيث يؤخذ الأبناء قصرا من آبائهم بحجة أنهم لا يملكونهم. مثلا ننصح القراء بالاطلاع على قصة خديجة مع أبيها الجزائري الذي انتزعت منه قسرا في فرنسا[12].
ولننتقل إلى جملة أخرى وهي “Ich trinke Bier.”[13] وهي أنا أشرب البيرة. كمسلم تعتبر هذه الجملة خاطئة تماما لكن ديولينجو يجعلها من أوائل ما يُتعلم. فكأن هذا ما تحتاج تعلمه في أي لغة كيفما كانت في بداية طلبك لهذه اللغة. وطريقة عرض هذا المعنى كثير، كقولهم I need more alcohols[14] وتعني أنا أحتاج إلى كحول أكثر، أو حينما يتحدثون عن الطفل الصغير بقولهم: the baby wants to drink beer. [14] أي أن الرضيع يرغب بشرب البيرة فهل حقا هذه الجمل تجعلك تتعلم اللغة أم أن لها مآرب أخرى؟
في خضم كل هذا يعلمونك أن تقول جملة مثل We are going on a vacation trip to Hell التي تترجم إلى: نحن ذاهبون في رحلة إجازة إلى الجحيم، فحينما يقرأ هذا مسلم ألا ينبغي عليه تذكر قول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}] التوبة: 81 [فهل العطلة تقضى في الجحيم والعياذ بالله؟ هذه الجحيم التي يصفها ربنا تعالى بقوله: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ. لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ. فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ. فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ. فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ. هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} [الواقعة:51-56[. لذلك فعلى المسلم أن ينتبه لما يتم عرضه خلال هذا التطبيق.
وغيرها من الجمل التي نستحي من ذكرها في هذا الموطن[15] [14]. وأما وقد ذكرنا بعض الجمل فلننتقل إلى الشخصيات المكونة لهذه اللعبة.
الشخصيات المتعارضة مع قيمنا الإسلامية
لعل أهم ما يثير الانتباه في ديولونجو لكل مسلم يحرص على مدخلاته هو الصور التي تعرض بها الشخصيات فيه، فهي غريبة جدا عن العرض الطبيعي الفطري الذي ينبغي أن يكون.
ولنتعرف أولا على الشخصيات المتواجدة في التطبيق بأسمائهم مع بعض الوصف العام لمظهرهم، وهم كالآتي (ولمن أراد التعرف عليهم يكفي أن يشاهد الصورة الأولى، ثم الصورة الثانية هي تخيل للشخصيات من طرف أحد مستخدمي التطبيق):
- بِيَا وهي بنت سمراء ذات شعر طويل تلبس سترة صفراء وسروالا أزرق
- دُيو وهو عصفور أخضر
- أوسكار وهو رجل في الثلاثينات من عمره تقريبا، ذو شارب ويلبس قميصا ورديا وسروالا أخضر
- فيكرام، وهو رجل على ما يبدو هندي ذو لحية كثيفة يلبس قميصا بنفسجي وسروالا أزرق
- لوسي، وهي امرأة عجوز يظهر الشيب في رأسها، يظهر من عينيها كأنها من جهة آسيا الشرقية،
- جونيور، وهو لازال طفلا، يلبس سترة سماوية وسروالا أزرق
- زاري، وهي فتاة مسلمة على ما يبدو من غطاء رأسها، تلبس حجابا وسروالا ورديين، مع شعرات تخرج من حجابها.
- إيدي، وهو شاب في العشرينات من عمره، طويل الشعر يلبس ملابس رياضية بالأحمر،
- ليلي، وهي فتاة ذات شعر بنفسجي طويل، مع عينين مصبوغتين بالبنفسجي وملابس في نفس اللون،
- لين، وهي فتاة ذات تسريحة شعر غريبة، حيث إنها تحلق نصف جانب من الشعر وتترك الجهة الأخرى، تلبس معطفا وسروالا بنيين.
- وأخيرا دب بني.
من خلال مشاهدتنا لصورهم مجتمعين قد يشد اهتمامنا بعض الأمور. كالعادة ما دام التطبيق ليس من صنع مسلمين فليست الشخصيات على طبعها الإسلامي وهذا متوقع نظرا لأن صانعي هذا المحتوى ليسوا كذلك، لكن الغريب هذه المرة هو وجود تلك المحجبة التي معهم فهل هي حقا مسلمة؟ وتلك الفتاة ذات التسريحة الغريبة لماذا هي كذلك؟ لكن هل هذا فقط هو الغريب؟
صراحة لا، بل ديولينجو يرسم الشخصيات ليظهر لنا توجهاتها، ومن ثم فهناك بعض التساؤلات التي ينبغي أن نهتم بها ونعيد التفكير في مدخلاتنا تجاهها.
لنبدأ بـ(زاري) وهي التي تبين لنا من مظهرها لأول وهلة أنها مسلمة. لكن هذا ما يقرره الموقع نفسه على حسابه على التويتر، فسنة 2021 كتب الحساب الرسمي: “يوما عالميا سعيدا للمرأة المسلمة… في عالم ديولينجو (زاري) صنعت كشخصية إسلامية شاملة”[18] لكن هل حقا هي إسلامية كما ينبغي؟
أولا حجابها ليس حجابا شرعيا، فهو لا يستر معظم بدنها، كما أن الشعرات تخرج من رأسها، لذلك هو ليس حجابا كاملا للمرأة المسلمة. علاوة على ذلك فالمعروف في ديننا الحنيف أن ما يميز المرأة المسلمة هو الحياء فهل هذه الشخصية تظهر هذا الوصف؟ في الحقيقة لا تظهره أبدا بل هي من أكثر الشخصيات حركية بحيث أن حركاتها غريبة جدا، وللنظر لبعض ما يعرضه الموقع.
هذه زاري وهي فرحة بنتيجة حصولك على جواب صحيح، وهل هذه الوقفة تشبه ما ينبغي أن تكون عليه الفتاة المسلمة؟!
وفي صورة أخرى تظهر زاري وهي تحمل مصاصة بنفسجية كبيرة جدا، حيث إن عينيها تحملقان لها واللعاب يخرج من فمها، فهل هكذا ينبغي للمسلمة أن تكون يظهر فيها حب الأشياء المادية لهذه الدرجة؟!
وفي صورة ثالثة تظهر زاري وهي تلبس ملابس الفنون القتالية وهي تؤدي بعض الحركات الرياضية، فهل يا سادة المسلمة تلعب بكل جرأة هذه الرياضات أمام العلن وتفتخر بها؟ أين هو الحياء والحشمة؟
لننتقل الآن إلى “فيكرام”. الرجل الذي يظهر عليه أنه هندي. كان هذا من توقعاتنا الأولى لكن هل هناك ما يثبته؟
في موقع خاص بديولنجو يقولون عنه “انطلاقا من اسمه، وهيئته… إنه يعني بشكل كبير أنه نباتي يتمتع بشخصية كاريزمية من أصل هندي ، ويدعم بشدة عائلته وأصدقائه ” [19]. إلى هنا قد يكون كل شيء على ما يرام إن تجاهلنا قضية أنه نباتي، لكن تعالوا إلى أن نرى صوره الأخرى التي يتم عرضها على التطبيق، وهي مجموعة هنا:
الرجل لا يرى إلا وهو يطبخ أو هو يسقي النباتات بطريقة أنثوية، ألا يذكركم هذا بانتكاس الأدوار الجندرية؟ فلماذا شركة ديولنجو اختارت رجلا ليقوم بهذه الأعمال النسوية ولماذا لم ترسم لها امرأة؟ هل يمكن اعتبار كل هذا الأمر بريئا خاصة أنه في الصورة التالية الخاصة بشخصية “لين” نرى حبها الولوع بدراجتها وهو ما يعرف غالبا عند الذكور وليس الإناث:
فلماذا لم يتم وضع فيكرام في هذه الصورة الأخيرة بدل بنت؟ ناهيك عن قَصَّتها الغريبة التي تدل على توجهاتها الذكورية المخالفة للفطرة.
أما عن إيدي فلماذا يطيلون له شعره، ألا يدل هذا على مظاهر أنثوية فيه؟ وأوسكار الرجل ذو الشارب الذي يلبس قميصا ورديا؟ لماذا بالضبط هذا اللون دون غيره، فهو نفس لون الذي تلبسه زاري؟
الخلاصة
لازال هناك العديد مما ينقد فيما يعرض في هذا التطبيق/الموقع لكن يكفي من القلادة ما يحيط العنق وننبه للقارئ الكريم أن خلاصة القول إنه عليه أن ينتبه لما يقرأه من جمل في هذا التطبيق وما يشاهده من المدخلات التي تأتيه من هنا أو من أي تطبيق على الأنترنت، فعليه أن يحللها ويرى هل توافق دينه وعقيدته؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
[1] R. de León, “The education app that is making equals of Bill Gates and the world”s masses”, CNBC. https://www.cnbc.com/2020/11/19/the-education-app-making-equals-of-bill-gates-and-the-worlds-masses.html (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[2] “When Duolingo was young: the early years”. https://vator.tv/news/2018-06-22-when-duolingo-was-young-the-early-years (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[3] “Duolingo”, Wikipedia. ديسمبر 31, 2022. تاريخ الوصول: يناير 06, 2023. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Duolingo&oldid=1130637421#cite_note-TechCrunch_Article-11
[4] M. G. Siegler, “Meet Duolingo, Google”s Next Acquisition Target; Learn A Language, Help The Web”, TechCrunch, أبريل 13, 2011. https://techcrunch.com/2011/04/12/duolingo/ (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[5] “What made Luis Von Ahn start Duolingo?”, Quora. https://quorasessionwithluisvonahn.quora.com/What-made-Luis-Von-Ahn-start-Duolingo-1 (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[6] “How we”ve improved the Duolingo learning experience this year (and a sneak peek toward 2020!)”, Duolingo Blog, ديسمبر 11, 2019. https://blog.duolingo.com/how-weve-improved-the-duolingo-learning-experience-this-year-and-a-sneak-peek-toward-2020/ (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[7] “Apprends une langue gratuitement”, Duolingo. https://www.duolingo.com/learn (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[8] “”Nature is our mother.” – Duolingo”. https://forum.duolingo.com/comment/13167737/Nature-is-our-mother (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[9] “ص159 – كتاب العلمانية نشأتها وتطورها – ثانيا القرن الثامن عشر – المكتبة الشاملة”. https://shamela.ws/book/96612/152 (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[10] “ص191 – كتاب العلمانية نشأتها وتطورها – آثار الداروينية – المكتبة الشاملة”. https://shamela.ws/book/96612/184 (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[11] “”Eltern besitzen ihre Kinder nicht.” – Duolingo”. https://forum.duolingo.com/comment/26877984/Eltern-besitzen-ihre-Kinder-nicht (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[12] مصطفى الشرقاوي, نداء عاجل جدًا #أنقذوا_خديجة في فرنسا. [مباشر على الإنترنت Video]. موجود في: https://t.me/ArabAffairsTV/12786
[13] “”Ich trinke Bier.” – Duolingo”. https://forum.duolingo.com/comment/1311804/Ich-trinke-Bier (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[14] L. Gillet, “Top 24 des phrases les plus étranges vues sur Duolingo, par @DuolingoStrange”, Topito, فبراير 06, 2022. https://www.topito.com/top-phrases-cheloues-duolingo (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[15] “”Ist das Geschlecht wichtig?” – Duolingo”. https://forum.duolingo.com/comment/17731511/Ist-das-Geschlecht-wichtig (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[16] RegulusWhiteDwarf, “For me, it”s the “Bea”utiful”, r/duolingomemes, نوفمبر 25, 2020. http://www.reddit.com/r/duolingomemes/comments/k0jnyv/for_me_its_the_beautiful/ (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[17] “على تويتر Duolingo”, Twitter. https://twitter.com/duolingo/status/1319679484858085379 (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[18] “Duolingo sur Twitter”, Twitter. https://twitter.com/duolingo/status/1375825734917357574 (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
[19] “Vikram | Duolingo Wiki | Fandom”. https://duolingo.fandom.com/wiki/Vikram (تاريخ الوصول يناير 06, 2023).
المصدر: السبيل.