تنبيه حول أحداث القدس

11 مايو 2021 22:16

هوية بريس – د.يوسف فاوزي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد؛

اعلموا بارك الله فيكم أن ما يجري الآن في القدس هي معركة بين الحق والباطل قائمة إلى قيام الساعة، ولقد أخبرنا المصطفى الحبيب عليه الصلاة والسلام أن من أشراط الساعة الملحمة العظمى بين المسلمين واليهود، فالنصر آت لا شك ولا ريب فيه، وزوال المعتدين الظالمين مسألة وقت، والواجب علينا الآن هو ما يلي:

1》 مراجعة المسلم لنفسه وتقوية الصلة بينه وبين ربه لأن النصر من عنده سبحانه ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، ونصرة الله تكون باتباع كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

2》التسلح بالدعاء، فالدعاء سلاح لا يعلم قدره إلا المؤمن الراسخ الإيمان المجرب له، قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلاتِهِمْ وَإِخْلاصِهِمْ»، رواه النسائي، وصححه الألباني.

3》الاستعانة بسلاح المقاطعة الإقتصادية لما فيه من ضرر مادي بالعدو.

4》 اليقين بأن المحنة منحة ربانية، فهي مناسبة عظيمة لتصفية الصف الداخلي للمسلمين، وستسقط أقنعة!!!.

5》التاريخ مدرسة العبر والعظات، والناظر في تاريخ أمتنا يلحظ أن انتصاراتها كانت في شهر رمضان المبارك، وهذه الانتفاضة المقدسية باذن الله واحدة منها، فاستبشروا ولا تهنوا ولا تحزنوا.

6》 وجوب استثمار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام السمعي البصري في سبيل نصرة هذه القضية العادلة إشاعة لروح الأمل في الأمة وتقوية لعزيمتها، فهذا من جهاد القلم واللسان، ولقد كان رسولنا الصادق الأمين يستعين بحسان بن ثابت رضي الله عنه في هجاء المشركين لرفع المعنويات واستجلاب النصر.

حفظ الله مسرى نبيه الكريم وأذل الشرك والمشركين، آمين آمين والحمد لله رب العالمين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M