“جريمة أرفود” تُشعل غضب الأساتذة.. وقفات وإضراب وطني ومسيرات

هوية بريس – علي حنين
دعت خمس نقابات تعليمية إلى سلسلة من الخطوات الاحتجاجية، حدادًا على روح “أستاذة أرفود”، وتصعيدًا ضد ما وصفته بتفاقم العنف داخل المؤسسات التعليمية بالمغرب.
📣 خطوات احتجاجية تصعيدية
التنسيق النقابي المكوّن من الجامعة الوطنية للتعليم (UMT، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، أعلن عن تنظيم وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة مرفوقة بحمل الشارة يومي الإثنين والثلاثاء، بالإضافة إلى إضراب وطني عن العمل يوم الأربعاء، تتخلله وقفات أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، احتجاجًا على ما وصفوه بالاعتداءات المتكررة التي تطال الأطر التربوية.
🚨 مؤسسات تعليمية في خطر..
وأكد التنسيق الخماسي في بلاغ رسمي أن مؤسسات التعليم العمومي تشهد موجة متزايدة من الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الأساتذة والأطر الإدارية، سواء من قبل التلاميذ أو أولياء أمورهم، محذرًا من الخطر الذي أصبح يتهدد السلامة الجسدية والنفسية لنساء ورجال التعليم.
📉 أزمة تربوية واجتماعية متعددة الأبعاد
وأشار البلاغ إلى أن هذه الظاهرة تعود لجملة من العوامل المتداخلة، من أبرزها:
التفكك الأسري والفقر والبطالة.
التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي وانتشار ثقافة العنف والتشهير.
سياسات إعلامية وترفيهية تروّج للتفاهة.
تراجع دور المدرسة كمؤسسة للتنشئة.
كما حمّل البلاغ مسؤولية ما يقع لـ”فشل الإصلاحات التعليمية” والتوجه الرسمي نحو “تفكيك التعليم العمومي”، إلى جانب ما وصفه بـ”التحريض غير المباشر ضد نساء ورجال التعليم”.
⚖️ دعوات للمحاسبة والمقاربة الشمولية
عبّر التنسيق عن إدانته الشديدة لجريمة أرفود وكل أشكال الاعتداء التي تستهدف نساء ورجال التعليم، داعيًا إلى فتح نقاش وطني حول الأمن داخل المدارس، عبر:
مقاربة شمولية تشمل كل المتدخلين.
مراجعة المذكرات التربوية المتساهلة مع العنف.
تعزيز التواصل مع الأسر وفتح ورشات توعوية.
توفير الأمن المدرسي الكافي وتعزيز احترام هيبة الأستاذ.
- رد الاعتبار لأطر التعليم اجتماعيا وماديا.
📝 مطالب واضحة للحكومة والوزارة
جدد التنسيق دعوته للوزارة الوصية والحكومة بضرورة تنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة مع النقابات، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2003، وتنزيل مضامين النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، كما تم الاتفاق عليه في لقاء 9 يناير 2025.
بسم الله الرحمن الرحيم :ومن يقتل مؤمن متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاب عظيما.صدق الله العظيم وهذه الآية تنطبق على هذا القاتل المجرم وكمواطن مغربي ابرا منه امام الله واطالب له بأقصى عقوبة.