جماعة العدل والإحسان تعزي في وفاة الشيخ حماد القباج

هوية بريس – متابعات
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت جماعة العدل والإحسان – فرع مراكش، وفاة الشيخ حماد القباج، الذي وافته المنية أمسِ الأحد، سائلةً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته.
وأشادت الجماعة في تعزيتها بالدور الدعوي والعلمي للفقيد، معتبرة إياه من رموز العلم والدعوة في مدينة مراكش، وممن أحبوا العلم وأهله.
كما تقدمت بأحر التعازي والمواساة إلى أسرته وذويه ومحبيه، حيث جاء في نص التعزية:
“نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلته وذويه ومحبيه، سائلين المولى سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجعل ما قدم في ميزان حسناته.”
وختمت الجماعة تعزيتها بقول الله جل وعلا:
﴿ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ * ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ﴾ [البقرة: 155-156]
يذكر أن الشيخ حماد القباج كان شخصية بارزة في الساحة الدعوية والعلمية بالمملكة، وعُرف بجهوده في نشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، عملا بقوله تعالى: ﴿ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِیلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَـٰدِلۡهُم بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِینَ﴾ [النحل 125]
وكان الشيخ رحمه الله قد انتقل إلى جوار ربه عصر الثامن من رمضان 1446هـ الموافق للتاسع من مارس 2025، جراء جلطة دماغية أدخلته في غيبوبة.
والشيخ رحمه الله من مواليد سنة 1977، وقد عرف منذ شبابه، بمسيرته الدعوية والعلمية بمدينة مراكش بعدد من الجمعيات من ضمنها جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، ليشع نشاطه العلمي والدعوي المبارك بعد ذلك إقليميا وعربيا وإفريقيا.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.