حكومة الغابون تعلن عن الحالة الصحية لبونغو في السعودية

هوية بريس-متابعة

أخيرا، خرجت حكومة الغابون عن صمتها، وأعلنت في بيان رسمي اليوم “أن الرئيس الغابوني علي عمر بونغو طريح الفراش في مستشفى بالمملكة العربية السعودية للأسبوع الثالث”.

واعترف البيان ضمنيا بأن الرئيس بونغو تعرض لجلطة دماغية، غير أن المشاع في عموم الغابون هو أن قبول الرئيس بونغو لدعوة ولي العهد السعودي كان خطأ لأن برج بن سلمان، حسب معتقدات الغابونيين، فيه نحس كبير كان على الرئيس أن يتجنبه مستعين بمستشاريه في علم الأبراج.

ولم تتحدث الحكومة الغابونية عن صحة الرئيس بشكل رسمي قبل اليوم، وهو ما غذى بشكل واسع إشاعات عن خطورة حالته الصحية بل عن احتمال وفاته في ظروف غامضة.

وأكد إيكي أنغوني أويومي الناطق الرسمي باسم الرئاسة الغابونية “أن المعلومات التي تلقتها الحكومة عن صحة الرئيس تبعث على الاطمئنان”.

وقال: “صحة رئيس الدولة تحسنت بشكل ملموس وهو حاليا في وضعية استعادة لكامل قواه البدنية”.

وأشار الناطق الرئاسي الغابوني إلى “أن الرئيس علي بونغو تعرض لدوخة شديدة ولحالة رعاف وسيلان للدم، استدعت نقله لمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، حيث خضع لأعلى درجات العناية”. وأكد مصدر مقرب من الرئيس الغابوني “أن الرئيس تعرض لجلطة دماغية محدودة لكن معاناته من مرض الضغط الشرياني زاد الجلطة خطورة”.

وأكد إيكي أنغوني أويومي الناطق الرسمي باسم الرئاسة الغابونية “أنه ليس هناك فراغ في السلطة وأن الرئيس بونغو يمارس مهامه من فرق سرير المرض بشكل طبيعي”، مبرزا “أن مؤسسات الجمهورية لم تتأثر وأن مقتضيات الدستور مطبقة بالكامل”.

وتنص المادة 13 من الدستور الغابوني على “تولي رئيس مجلس الشيوخ بصورة مؤقتة، تسيير شؤون البلد في حالة شغور منصب الرئاسة لأي سبب من الأسباب سواء كان الشغور مؤقتا أو دائما”. وكالات