خطير.. بالفيديو: التنصير داخل الكلية بتطوان والطلبة يتدخلون لطرد المنصرِّين
هوية بريس – عبد الله مخلص
السبت 19 دجنبر 2015
في أقل من أسبوع تم تسجيل الحالة الثانية لعمليات التنصير، وهذه المرة تم ضبطها بكلية الآداب والكلية المتعددة التخصصات بتطوان.
فبعد أن أقدم الأربعاء المنصرم أربعة أشخاص ينحدرون من جنوب إفريقيا على توزيع منشورات تحث على اعتناق النصرانية، وذلك بشكل واسع في العديد من شوارع وأحياء مدينة العرائش، قام هذه المرة شابان ينحدران من الكامرون على توزيع منشورات بالعربية داخل الفضاء الجامعي تحث الطلبة على تقديس الصليب واعتناق النصرانية.
حيث أقدم المنصران بوجه مكشوف على توزيع المنشورات المشبوهة على الطالبات والطلبة داخل كلية الآداب، وهو التصرف الذي استفز بعض الطلبة الذين توجهوا مباشرة إلى هاذين الشخصين فاستفسروهم عن مضمون هذه المنشورات، وطردوهم بعد ذلك من الفضاء الجامعي، بعد أن أبلغوهم أنهم سيخبرون الشرطة بما وقع.
الغريب في الأمر أن المنصران لا يعرفان قراءة العربية ولا مضمون المنشورات التي يوزعونها بلغة الضاد، ولم يتسن بعد معرفة هل هما “طالبان بالكلية أم أنهما شخصان مستأجران لدى جهات تنصيرية معينة، بلغت بها الجرأة إلى حد اقتحام أسوار الجامعات للتبشير للنصرانية” وفق ما أوردته صفحة “منبر الفنيدق للحوار والإبداع”.
جدير بالذكر أن الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف، أكد في كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة الخريفية الحادية والعشرين للمجلس على: “الاشتغال على تثبيت قاعدة الأمن المعنوي والوطني في عقول وقلوب شبيبة الأمة وفتوتها هو ما يتعين إيلاؤه الأهمية القصوى، علما أن ثمة أشكالا وألوانا من الإرهاب كثيرة تتربص بوحدة الأمة في عقيدتها، وفي نظامها العريق لا ينبغي الاستهانة بها”.
وهذا شيء طيب يجب دعمه وتثمينه؛ لكن وبعيدا عن خطاب المجاملات؛ نسائل السيد الأمين العام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية:
ماذا أعددتم لمواجهة مخططات تنصير المغاربة؟
علما أن هذه العقيدة كادت السماوات على عظمتها وصلابتها تتفطرن حين سمعن بها؛ وتتصدع لها الأرض وتنشق؛ وتنهد لها الجبال؛ {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأرضُ وَتَخِرُّ الجِبالُ هَدّاً أَن دَعَوْا للرحمن وَلَداً وَمَا يَنبَغِى للرحمن أَن يَتَّخِذَ وَلَداً} (مريم).
وكم هو عدد البرامج الإذاعية والتلفزية، والكتب والمنشورات والمؤلفات التي طبعتها الوزارة الوصية على الشأن الديني؟
أين هي برامج تكوين الدعاة وإكسابهم مهارات مناقشة المنصرين، ونهج سياسة القرب مع التلاميذ والطلبة والجالية المغربية المقيمة بالخارج؟
ماذا قدمت الوزارة في هذا المجال لحماية الأمن الروحي للمغاربة؟
وهل فكرت الوزارة يوما في دعم الشباب الغيور على عقيدته ودينه الذي يفني معظم وقته في الذود عن حياض العقيدة الصحيحة؛ أو حتى أن تدعم المواقع الوطنية المختصة في ذلك؟
لقد بات على الوزارة اليوم أن تعيد النظر في مخططاتها وأهدافها المرسومة؛ وتلتفت إلى من يتهدد هذا البلد في دينه وعقيدته ووحدته واستقراره؛ وتدع عنها المعارك الدونكشوتية التي لن تجن من ورائها إلى تبذير المال؛ وإهدار الطاقات؛ وضياع الأوقات، فالمغرب بحاجة في هذا الوقت بالذات إلى كل أبنائه المخلصين.
ليست تلك أخلاق المسلمين هؤلاء مسيح فلو تعاملت معهم باللين والأخلاق العالية لكسبتهم ، أخلاقنا نحن من ندعي دين الرحمة رعونة، وبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه.
نحن مسلمين لكن اين فعل المسلمين حضرت الصفة وغاب الفعل ؟؟؟؟؟
وا سي سرغوشني راه الاسلام ماشي هو الرهبانية وقتل الدين باسم الدين
هذه الغيرة اساسية ومطلوبة وهذا يعد نهيا عن منكر تكاد السماوات والارض تخر من هوله
عجبا لقلبك لم يتحرك