دولة إسلامية تزود الجيش السوري بأسلحة متطورة

هوية بريس – متابعات
كشفت صحيفة “حرييت” التركية أن وفدًا عسكريًا تركيًا يستعد لزيارة سوريا خلال الأيام المقبلة، في إطار تعاون عسكري متزايد بين البلدين يشمل إعادة هيكلة الجيش السوري وتزويده بأسلحة حديثة.
🔹 تركيا تدعم الجيش السوري بأسلحة متطورة
ووفقًا لما نشرته الصحيفة اليوم الاثنين، فإن أنقرة ستعمل على تعزيز قدرات الجيش السوري من خلال إمداده بمنتجات من صناعاتها الدفاعية المتقدمة.
كما سيتم تعيين ضابط تركي في منصب مستشار عسكري رسمي داخل الجيش السوري، فيما بدأ الملحق العسكري التركي بالفعل أداء مهامه الميدانية.
🔹 إعادة هيكلة الجيش ودمج القوات الكردية
بحسب التقرير، تتجه الحكومة السورية إلى استعادة السيطرة على مؤسسات الدولة في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تضم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
كما سيتم العمل على إلقاء السلاح وخروج المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية و”قسد” ينص على دمج نحو 20 ألف عنصر من القوات الكردية في الجيش السوري، في خطوة تهدف إلى توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد.
🔹 انعكاسات الاتفاق على حزب العمال الكردستاني
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق كان له تأثير مباشر على موقف حزب العمال الكردستاني، حيث دفعه إلى مناقشة إمكانية إلقاء السلاح وحل نفسه.
وأشارت إلى أن انعقاد مؤتمر الحزب واتخاذه قرارًا نهائيًا بهذا الشأن قد يساهم في تسريع عملية الاندماج داخل سوريا.
🔹 موقف دمشق من وحدة الأراضي السورية
يأتي هذا التطور بعد إعلان الرئاسة السورية عن توقيع اتفاق رسمي بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.
🔹 حزب العمال الكردستاني يرد بحذر
في المقابل، رد حزب العمال الكردستاني على هذه المستجدات بتصريحات متحفظة، حيث أكد أن الوضع الأمني لا يسمح بعقد مؤتمر رسمي لحل التنظيم، بسبب استمرار الغارات الجوية التركية على معاقله في شمال العراق.
ومع ذلك، استجاب الحزب في الأول من مارس لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، المعتقل منذ 26 عامًا، الذي حثه على إنهاء النزاع المسلح المستمر منذ أربعة عقود، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.