ديمقراطية الحرب.. الكيان/إيران

15 يونيو 2025 18:28

هوية بريس – يونس فنيش

الراي أن الديمقراطية مكنت رئيس الكيان من افتعال معركة حدد أقصى مدتها في شهرين مع إيران المخترقة من الموصاد، ليتجنب حل الدولتين و للإلهاء عن كونه مجرم حرب و مرتكب إبادة جماعية في غزة. فالديمقراطية تجعل من يصل إلى الحكم مطلوق اليدين ليفعل ما يشاء في سبيل إفلاته من المحاسبة و البقاء في الحكم، إن شخصيا أو عبر الحزب السياسي الذي ينتمي إليه، و لا ننسى طبعا أن في إطار الديمقراطية افتعال الحروب يمكن من تأجيل الإنتخابات…

المشكلة إذا مع الديمقراطية أن الأحزاب السياسية تصل إلى الحكم، و لذلك الديموديكية هي الحل. و أما في ما يتعلق بمعركة الكيان/إيران، و إن وصلت إلى درجة الحرب، فالخاسر الأكبر هو الكيان و أما إيران فقد تعرف انتفاضات قد تؤدي إلى حرب أهلية، على شكل ما تعرفه الآن ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية من اضطرابات تنذر بالدخول في مستقبل مجهول و الله أعلم. خلاصة: إنها بداية نهاية الكيان و جبروته و ظلمه المرعب الذي ينهك القوى العظمى كما الدول النامية، و الأقل نماء أيضا، في العالم الإنساني بأسره.

التوفيق يشرعن الربا

إيران لا تمتلك القوة النووية بعد، ولكن لديها قدرات نووية يمكنها استعمالها ربما من غير الصواريخ (…) و لا يجب استبعاد الرشق بالنووي المجهول المصدر ولقد حدثنا إعلام ما عن صاروخ مجهول المصدر أصاب منشأة مركزية في الكيان…

إن الأنانية التي تجعل المنتخبين في إطار الديموقراطية يفقدون البوصلة هي نفسها التي أصابت رئيس الكيان إلى حد ضرب حليفه الشيعي السري الذي يا ما قدم له من خدمات خفية بما فيها السماح له بالتغلغل في قلب المؤسسات في إيران و استهداف من يشاء من القادة، هذه الأنانية التي تغذيها الديمقراطية هي التي تؤكد بأن الديموديكية هي الحل، من ضمن أشياء أخرى طبعا.

الله أعلم، و الحمد لله على نعمة حرية التعبير و الإدلاء بالأفكار و الآراء لكل غاية مفيدة في البلد الحبيب. و تحية عالية إلى القراء الأعزاء الشرفاء.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
18°
24°
السبت
24°
أحد
24°
الإثنين
25°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة