دين الشحارير..

هوية بريس – د.سامي عامري
في أيامنا هذه، تقوم قناة العبريّة ومؤسسة “مؤمنون بلا حدود” ومنصات يوتيوبية كثيرة، على رأسها بودكاست “مجتمع” بإعادة تدوير” تراث شحرور”.. وخلاصة هذا التراث/الدين:
1-النصارى واليهود ناجون، وأوّل من يدخل النار من ساروا على فهم الصحابة في العقيدة وتراث المذاهب الأربعة في الفقه.
2-تفسير القرآن وفق فلسفة المدارس اللسانية الحديثة ومواثيق الأمم المتحدة، خيرٌ الهدي، وتفسير القرآن بالسنّة، من عظيم الشرك.
3-تفسير لغة القرآن بمعاجم اللغة المتأخرة، طريق إلى فهم الآيات بلا زلل، وفهم القرآن على فهم السلف الذين صُنعت المعاجم أصلًا بالنظر في كلامهم والكلام الذي نقلوه عمّن سلفهم من العرب، تحريف للقرآن..
4-القرآن مفتوح للجميع، الأمي المتعتع في الكلام، ومن دخل الجامعة ولم يدرس من العلوم الشريعة شيئًا. وحصر فهمه على من أفنوا أعمارهم في علوم الآلة من لغة وأصول فقه، وفق قانون التخصّص المعرفي، كهنوت مقيت..
5-معرفة ميكانيكا الكم والبيولوجيا الجزيئية خيرٌ -لفهم القرآن- من علوم الصرف والنحو والبلاغة والاشتقاق…
6-يُقرّون أنّ القرآن نزل بأوضح بيان، ثم يكررون شعارهم: ضلّت الأمّة عن فهم القرآن لقرون، وحرّفته فطمست رسالته، حتى ظهر المهندس شحرور ففكّ ألغازه (رغم أنّه لا يُحسن القراءة من المصحف كما هو مشهور عنه في فيديوهاته)..
زندقة ولا أبا بكر لها..