د. ابن حمزة من القنيطرة.. الاجتهاد المنفلت من الضوابط ليس اجتهادا في اصطلاح الشريعة
هوية بريس- متابعة
استغرب الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، عدم اقتناع الداعين إلى التغيير الجذري لمدونة الأسرة بما يقرره الفقهاء وعلماء الشريعة ومتخصصوها.
وأضاف د. ابن حمزة، في محاضرة له بعنوان “ضوابط الاجتهاد وتنزيلها على مدونة الأسرة”، أن الاجتهاد مرتبط بالشريعة الإسلامية ومنظم بضوابطها، وأي اجتهاد منفلت من الضوابط فليس اجتهادا في اصطلاح الشريعة.
وأوضح ذات المتحدث، في المحاضرة التي نظمها مختبر علوم الأديان التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية- شعبة الدراسات الإسلامية القنيطرة، أن الذين كانوا يجتهدون من الصحابة كانوا معدودين، بل كانوا محدودين بمجالاتهم.
وزاد رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق أن هناك من يقول أنه يفهم القرآن أحسن مما يفهمه الصحابة، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يعرفون لغة القرآن التي ليست هي لغة المعجم فقط.
وأبرز د. ابن حمزة أن اللغة لا تؤدي الحقيقة الكاملة للألفاظ الشرعية، ولذلك تعتمد التعاريف الاصطلاحية، وما من علم إلا وله كتب للاصطلاح.