ذ.ادريسي عن لجنة المجلس العلمي الأعلى: اللجنة جاءت لطي الملف لا للبث فيه
هوية بريس – إبراهيم بيدون
قال الأستاذ ادريس ادريسي إن اللجنة الموفدة من طرف المجلس العلمي الأعلى للتحقيق في ادعاء حصول التزوير في نتائج امتحان اختبارات تأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في دورتها الأخيرة بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة “الظاهر أنها جاءت لطي الملف لا للحكم أو البث فيه”.
وذكر العضو السابق بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة في اتصال مع “هوية بريس”، أنه طالب اللجنة بأن يعقدوا مجلس استماع يجمع كل الأطراف للمناقشة لكنها رفضت ذلك، مؤكدة أنه يجب الاستماع لكل طرف وحده.
كما أكد أنه كان لقاء صوريا لا أقل ولا أكثر، و”أن اللجنة ما جاءت للفصل بين الطرفين المتنازعين، وهذا أمر ظهر جليا من خلال ما دار بيني وبينها من حوار”.
وأما عن خروجه للإعلام والرأي العام، فذكر ذ.ادريسي أنه إنما جاء بعدما أغلقت دونه الأبواب وانقطعت به الحيل لرفع الظلم عن أصحابه وأنه لو التزم الصمت لطوي الملف ولضاعت الحقوق دون علم أحد، قائلا: “أنا نظرت في جميع الاحتمالات فوجدت الإعلام هو الحل الوحيد الذي بين يدي، ولو على الأقل للتعريف بالقضية.. وبعد ذلك لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”.
وبخصوص كشف محاضر التزوير للإعلام والرأي العام، أوضح ذ.ادريسي أن ملف القضية الآن بيد القضاء، وأنه يتشاور مع أهل الاختصاص والحقوق والميدان، ولا ينتقل من خطوة إلى خطوة إلا حينما تستدعي الدواعي ويحين الوقت، وربما يخرج آخرون للإعلام ممن يحتاج إليه، وتظهر البينة.
وقال في الختام “عندي يقين مطلق في الله عز وجل بأن الحق سيظهر، لأن المظالم ها هنا قد استفحلت”.
اقرأ أيضا: عضو مجلس علمي يفضح خروقات وتزوير اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان
وكان الأستاذ ادريسي أعلن الأسبوع الماضي في بيان للرأي العام حصول التزوير في نتائج اختبارات تأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في دورتها الأخيرة بالمجلس العلمي المحلي لإقليم خنيفرة، وأنه يمتلك الأدلة والحجج على ذلك، وما خرج ببيانه للرأي العام والإعلام إلا بعد أن استنفذ مجهوده في جعل المتهمين يتراجعون عن ظلمهم واستقوائهم بجهات نافذة.
فسارع المجلس العلمي الأعلى إلى إيفاد لجنة تحقيق الخميس الماضي، والتي خلصت إلى أن امتحان اختبارات التأهيل أُجريت “وفق المسطرة المنظمة له من الأمانة العامة، وأن عمل وأداء المجلس العلمي بخنيفرة متميز في مدينته ومحيطه”، و”أن التبليغ عن تغيير المحاضر مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة”.
اقرأ أيضا: المجلس العلمي الأعلى ينفي وجود توزير في نتائج اختبارات تأهيل الأئمة في خنيفرة
وهو ما دفع الأستاذ ادريسي إلى إصدار بيان ثان للرأي العام، أكد فيه تمسكه بوجود التزوير، وأن الأمر بات بيد القضاء، وأنه قدم استقالته في فاتح نونبر كخطوة احتجاجية.
كما ذكر في بيانه أنه تلقى تهديدات خطيرة ومستفزة من مبعوثي اللجنة بعدما تمت مساومته على طي الملف وكتمان القضية، ورفض ذلك رفضا باتا وقاطعا.
وأشار إلى أن قرار اللجنة بقدر ما كان مخيبا وصادما بقدر ما أكد صحة وسلامة الخطوة الإعلامية التي لجأ إليها للتعريف بالقضية.
اقرأ أيضا: إقالة ذ.ادريسي.. وتمسكه بحصول التزوير في اختبارات تأهيل الأئمة بخنيفرة والقضية تصل القضاء
هو ونيتو اذا كان دار الي دار بنية التصحيح راه والله ربي مايضيعو وتجيه خدمة خير ملي كان فيها انا ان دار الي دار بنية فيها الحيلة فلي دارها بيدو يفكها بسنو.