ذ.العمري: لو كان التهديد من خلفية أخرى هل كانت المنابر الإعلامية الرسمية ستتعامل مع الحدث بهذا الصمت؟!

28 نوفمبر 2021 22:07

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

في أول خروج إعلامي له، كشف الأستاذ ياسين العمري لـ”هوية بريس”، ما حصل من هجوم للطلبة للقاعديين ومنع لمحاضرته في ندوة “الشباب والقيم” بالكلية المتعددة التخصصات بالراشدية.

وأشاد ذ.العمري بحكمة الطلبة المنظمين الذين لم ينجروا إلى العنف والمواجهة.

وأضاف “تبقى طبعا التساؤلات تطرح، هل ما حصل سيمر هكذا دون محاسبة؟

ليجيب: إذا مرّ كذلك فالأمر خطير جدا، ابتداء على الجامعة المغربية ثم ثانيا حول قضية الأمن التي ندندن حولها النهار وما طال”.

وتابع ذ.العمري “إن كانت الدولة جسدا فالجامعة هي العقل، وإذا كانت الجامعة يقع فيها مثل هذا التسيب، يعني أن العقل المغربي قد تعرض للتسيب”، “راه صعيبة هاد المسألة، لا تقبل”.

ثم على المستوى الإعلامي المتعلق بالإعلام الرسمي، يضيف الأستاذ العمري “هذا نشاط طلابي جامعي ثقافي، الأصل فيه أنه يغطى، فإذا ما تمت تغطيته من المنابر الإعلامية الرسمية، لا أقل من أن مثل هذا الحدث الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، لا أقل من أن يغطى من طرف الإعلام الرسمي، وترفع أصوات رسمية تطالب بوقف هذا التسيب”.

وفي نفس التصريح تساءل الأستاذ العمري “نقول لو كانت الندوة لها خلفيات أخرى، خلفية مثلا يسارية أو قاعدية.. ثم دخل شخص من خلفية أخرى، وقال لهم بنبرة تهديدية: لو بقيتم هنا فلا تلومون إلا أنفسكم، هل كنا سنتعامل مع الأمر، على مستوى المنابر الإعلامية الرسمية، بنفس الطريقة؟ أو يوجد عندنا حائط قصير وحائط طويل؟”!.

ليعقب بعد ذلك “لكن على العموم نطمئن الناس أن الأمور مرت بسلام وبخير وعلى خير، ونطمئن إخواننا في منطقة الراشيدية أن هذا لن يثنينا عن العودة إليهم مرة أخرى إن شاء الله تعالى مع كامل المحبة، ثم نطمئن عموم الناس أن مثل هاته الأنشطة لم يوقفها مثل هذا التصرف الأخرق، الذي يشذ عن  القاعدة، إذ القاعدة أن المحاضرات قام بها سادتنا العلماء والدعاة والأساتذة منذ عقود، ولن توقفها مثل هاته التصرفات الخرقاء”.

يذكر أن طلبة قاعديين اقتحموا السبت الماضي مدرج المحاضرات بالكلية المتعددة التخصصات بالراشيدية وقاموا بإحداث الفوضى واستعمال السلاح، ومنع محاضرة الأستاذ ياسين العمري، ضمن ندوة “الشباب والقيم” التي كانت من تنظيم “منظمة التجديد الطلابي”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. لا عليك أستاذنا فما قام به أولئك القاعديون ،ماهو إلا ذليل على أنهم لا يستطيعون مجابهتك من خلال الحوار ،فلو كانوا متأكدين ولو بنسبة خمسون بالمائة أن ما يدعون إليه أقوم وأنبل مما تدعو إليه لطلبوا مناظرتك، ولكن هم يعلمون حق اليقين وفي قرارات أنفسهم أن ما يحملون من أفكار لا تصمد أمام ما ستواجههم به لهذا لجؤوا إلى العنف

  2. اين احمد عصيد وعصابته الذين يرفعون شعار حقوق الانسان حينما يتعلق الأمر بالعلمانيين المتطرفون ويسقطونه حين يتعلق الأمر بغيرهم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M