ذ. القباج تعليقا على الخطاب الملكي: الغنيمة الانتخابية.. ومقاطعة الإصلاح

07 نوفمبر 2016 13:38
ذ. القباج تعليقا على الخطاب الملكي: الغنيمة الانتخابية.. ومقاطعة الإصلاح

هوية بريس – حماد القباج

“الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية”.
“الحكومة هي هيكلة فعالة ومنسجمة، تتلاءم مع البرنامج والأسبقيات، وهي كفاءات مؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة”.
جملتان من الخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك أمس من العاصمة السينيغالية داكار..
تؤكدان بأن رئيس الدولة المغربية ماض في طريق الإصلاح السياسي وأنه لن يسمح بالعبث بمحطة تشكيل الحكومة كما لم يسمح بالتلاعب بنتائج انتخابات 7 أكتوبر..
وقد جزم جلالته بأنه سيحرص على أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة، طبقا لتلك المعايير، ووفق منهجية صارمة، وأنه “لن يتسامح مع أي محاولة للخروج عن هذه المنهجية”.
تطمينات من الملك لشعبه بعد القلق الذي راود عددا من المتابعين بسبب تأخر انتهاء مشاورات تشكيل الحكومة .. وما شاع من محاولات ضغط وابتزاز تشم منها رائحة فساد الذين يعتبرون المناصب “غنيمة انتخابية” ويحاولون أن يجعلوا من تشكيل الحكومة فرصة لضمان مصالحهم وتوسيع دائرة مكاسبهم ..
التطمينات الملكية تؤكد خطأ من يتخلف عن الإسهام في مشروع الإصلاح السياسي وهو قادر على المشاركة والدفع بعجلته إلى الأمام..
جلالة الملك حفظه الله ما فتئ -منذ توليه المسؤولية- يقدم الحجج تلو الأخرى على جديته في إرادة الإصلاح؛ وهو ما تأكد وتجلى بوضوح للجميع في كل المحطات الهامة بعد 9 مارس؛ فماذا ينتظر المطالبون بالإصلاح المقاطعون لأسبابه؟!

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. يبدو أن الشيخ القباج لن يهدأ له بال حتى ينضم جميع العلماء و الدعاة لحزب العدالة و التنمية و يتركوا المساجد و دور القرآن!!

  2. الشيخ القباج با أخ مهدي لا يقصد ما قلته بل هو يقصد الفئة التي تتفرج على المشهد السياسي ببرود وكأن الأمر لا يعنيها، ويقصد الفئة التي انحازت إلى صفوف معارضي الأصلاح من أجل أهداف فئئوية قريبة، ويقصد الفئة ا التي قاطعت الاستحقاقات الانتخابية والتي تنتظر ظهور المهدي ونزول المسيح عليه السلام ليملآ الأرض عدلا كما ملئت جورا. كما أنه يقصد أن لا تعارض بين التربية والتثقيف والإقراء وبين المشاركة السياسية وأسناد الأحزاب الوطنية الأصيلة لتنهض بمهمة الإصلاح بجدية واقتدار..

    1. عندما ينضم أحد العلماء أو الدعاة أخي لحزب سياسي فإن مواقفه و كلامه يعتبر نابعا عن “عضو العدالة و التنمية” و لم عالما يوجه الأمة بكل أطيافها يقبل الجميع كلامه لأنه نابع من الكتاب و السنة.
      مهمتنا أخي أن نعبّد العباد لرب العباد بالوسائل المشروعة ، أما النتيجة فليست من شأننا.
      و حزب العدالة و التنمية حزب وطني أعضاؤه عموما شرفاء ، لكن أين إصلاح الدين في برنامجهم؟؟ هو حزب أقرب للعلمانية الغريبة التي لا تحارب الإسلام) منه لتحكيم شريعة رب العالمين
      و الله أعلم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M