ساكنة انزكان تشتكي من أزمة امتلاء المقابر والملف يصل البرلمان

هوية بريس-متابعات
توجه فريق التقدم والاشتراكية بسؤال كتابي إلى السيد وزير الداخلية حول أزمة امتلاء مقبرة الجماعة الترابية لإنزكان.
وأورد الفريق ضمن سؤاله “لقد غدا إيجاد موضع لدفن الموتى بالجماعة الترابية لإنزكان هاجسا يؤرق بال كل المواطنات والمواطنين، فإذا كانت المقبرة الوحيدة، الكائن مقرها بحي الموظفين بالجماعة الترابية لإنزكان، تستقبل موتى المسلمين لعقود طويلة، فإن المواطنات والمواطنين وجدوا أنفسهم مؤخرا في أزمة خانقة جراء امتلائها عن آخرها، وهو ما يجعلها أول مدينة في المغرب بدون مقبرة، على الرغم من الإمكانيات المالية المهمة التي تتوفر عليها الجماعة. وحتى اللجوء إلى المقابر التابعة للجماعات المجاورة، يتم قبوله بالرفض والامتناع، مما يشكل استهدافا لكرامة الموتى وذويهم”.
وتابع المصدر ذاته “ويعتبر العديد من المشتكين أن هذه الوضعية تعود لغياب التخطيط والرؤية الاستباقية لتدبير شؤون المقابر، موازاة مع ضعف تنسيق الجهات المعنية مع مختلف الأطراف المتدخلة فهناك عقار محاذي لمقبرة للارقية الحاج، يمكن أن يوفر أماكن إضافية لدفن موتى ساكنة انزكان في انتظار إيجاد بدائل أخرى”. موضحا “وإذا كان الدفن في المقبرة بين جماعاتية، الموجودة بتراب جماعة أيت ملول، من الحلول المقترحة، فإن من شأنه خلق مصاريف وأعباء إضافية خصوصا للفئات الاجتماعية الهاشة سواء في نقل الجثامين أو المشيعين، وذلك أمام تعثر تفعيل أدوار مجلس مجموعة التضامن السوسية لحفظ الصحة”.
وتساءل الفريق النيابي عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتوسعة مقبرة حي الموظفين، و عن التدابير التي ستعتمدها لخلق مقبرة قادرة على استيعاب عدد الوفيات بالجماعة الترابية لإنزكان وحفظ حق الأجيال القادمة في الدفن بكرامة.