صحافية بالقناة الثانية تفلت من الموت بأعجوبة

هوية بريس – متابعات

تعرض مستخدمو الطريق السيار الذي يربط بين آسفي والدار البيضاء، مساء الثلاثاء الماضي، لوابل من الرشق بالحجارة من قِبَل عصابة تستهدف السيارات بهدف إجبار أصحابها على التوقف، مما أدى إلى خلق حالة من الرعب بين السائقين.

ومن بين الضحايا، الصحفية مريم الرايسي من القناة الثانية 2M، التي كانت في طريقها إلى الدار البيضاء على متن سيارتها، حيث تعرضت للرشق بالحجارة على الطريق السيار آسفي بعد اجتيازها محطة الأداء في اتجاه الوليدية.

وأفادت ذات الصحفية لمواقع إخبارية بأنها شهدت رشق أربعة سيارات على الأقل بوابل من الحجارة من قبل مجهولين.

وقالت: “تفاجأت عندما انفجر زجاج السيارة الخلفي؛ لولا لطف الله، كان من المحتمل أن يشوه وجهي. كيف يمكن أن يحدث هذا على الطريق السيار بعد أمتار قليلة من محطة الأداء؟”.

وفق “الأخبار” فقد توجهت مريم الرايسي لتقديم شكاية مدعومة بشهادة طبية للجهات المختصة، وأكدت عزمها على ملاحقة الجناة قضائياً.

ومن المقرر أن يتم عرض المشتبه بهم القاصرين المسؤولين عن رشق المسافرين بالطريق السيار الرباط آسفي (رقم A1) على محكمة الاستئناف بمدينة آسفي غذا الاثنين، 26 غشت 2024.

وقد تمكنت الدرك الملكي، بعد الاستماع لأكثر من 40 شخصا من الدواوير المجاورة، من تحديد القاصرين الذين قاموا بالاعتداء على العديد من السيارات في نفس المكان ورشقها بالحجارة الكبيرة، وقد اعترف هؤلاء بأنهم استهدفوا السيارات بالحجارة.