صرخة من مغاربة المهجر: اعتداء “سافر وممنهج” على مغربيات بإيطاليا!

هوية بريس – متابعات
أدانت فعاليات من المجتمع المدني بإيطاليا، مكونة من محامين إيطاليين، وهيئات، وحقوقيين مغاربة بالداخل والخارج، بشدة ما وصفته بـ”الاعتداء السافر والممنهج” الذي تعرضت له نساء مغربيات مقيمات بإيطاليا عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق “تيك توك”.
وفي بيان استنكاري شديد اللهجة صدر بتاريخ 17 ماي 2025، عبرت الهيئات عن “استنكارها العميق لهذه الحملة العدائية والمنظمة”، معتبرة أنها تستهدف بشكل مباشر صورة المرأة المغربية المهاجرة، وتخدم “أجندات حاقدة على استقرار المغرب ووحدته المجتمعية، بدعم من الجارة الشرقية”.
🔸تشهير و”قتل نفسي بطيء”!
البيان أوضح أن شخصا يدعى “حديوي” ومن معه، عمدوا إلى نشر محتوى محرض على الكراهية عبر “تيك توك”، تضمن صورًا لنساء مغربيات دون إذن منهن، مرفقة بتعليقات مهينة وتهديدات خطيرة، ما تسبب في أضرار “نفسية وصحية جسيمة للضحايا”.
ووصف البيان هذه الممارسات بأنها تندرج ضمن ما تسميه “المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب” بالقتل النفسي البطيء، مشيرًا كذلك إلى تسبب هذه الحملة في تفكيك أسر ومشاكل عائلية.
وأكد المصدر ذاته أن “المنصات التي يقودها المدعو “حديوي” تحولت إلى فضاء لإهانة النساء المغربيات والمتاجرة بصورهن وأعراضهن وابتزازهن”، في ظل “غياب رادع قانوني فعال، ما يزيد من حجم الانتهاكات الموثقة بالصوت والصورة”.
🔸مطالب بتحقيق وتدخل عاجل
وعبّرت الهيئات الموقعة عن تضامنها التام مع الضحايا، مشددة على أن النضال الجمعوي في ديار المهجر بإيطاليا مستمر للدفاع عن كرامة الجالية وحقوق المرأة المغربية وشقيقتها الإيطالية.
وفي هذا الصدد، أعلن البيان ما يلي:
📌 تضامن ودعوات للمحاسبة:
أدان ” بشدة كل أشكال التشهير والتنمر والابتزاز الإلكتروني ضد النساء المغربيات بإيطاليا”، وحذر ” من تبعاته على التماسك النفسي والاجتماعي للجالية بالمهجر”.
وأعلن عن ” التضامن الكامل مع جميع الضحايا”، ودعا ” كل القوى المدنية والحقوقية إلى مناهضة هذا العنف السيبراني الخطير”.
📌 نداء للسلطات الإيطالية والمغربية:
كما طالب البيان ” السلطات الإيطالية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، حمايةً للضحايا وحفاظًا على النظام العام على الأراضي الإيطالية”.
وحمل ” السلطات المغربية مسؤولية حماية المواطنات بالخارج، وندعوها لتوفير الدعم القانوني والنفسي لهن، والتحرك في اتجاه التنسيق مع الإنتربول الدولي للقيام بما يلزم”.
📌 دعوة لإغلاق الحسابات المسيئة:
طالب البيان ” بإغلاق الحسابات المحرضة على التشهير والابتزاز، خاصة تلك التي تستهدف صورة المرأة المغربية وتخدم أجندات عدائية”.
وختم الهيئات المجتمعية بيانها برسالة واضحة: “لا تنازل عن الحقوق – ما ضاع حق وراءه طالب”، مجددةً العزم على مواصلة الدفاع عن كرامة المرأة المغربية بالخارج في وجه كافة أشكال الإساءة والتنمر الإلكتروني.