صور مراسيم تشييع ضحايا فاجعة الصويرة في جنازات مهيبة

هوية بريس – متابعة

انطلقت بعد زوال اليوم الإثنين مراسيم تشييع جثمان النساء الـ15، اللواتي لقين حفتهن يوم أمس الأحد نواحي الصويرة في حادث تدافع، في جنائز متفرقة، بعد صلاة الظهر.

الصور التي ينشرها موقع القناة الثانية توثق جنازة إحدى الضحايا، التي تنحدر من مدينة الصويرة، والتي تم صلاة الجنازة عليها بمسجد “التلال” بالصويرة، قبل تشييعها إلى مقبرة “دوار العرب” حيث وُريت التراب.انطلقت بعد زوال اليوم الإثنين مراسيم تشييع جثمان النساء الـ 15، اللواتي لقين حفتهن يوم أمس الأحد نواحي الصويرة في حادث تدافع، في جنائز متفرقة، بعد صلاة الظهر.

الصور التي ينشرها موقع القناة الثانية توثق جنازة إحدى الضحايا، التي تنحدر من مدينة الصويرة، والتي تم صلاة الجنازة عليها بمسجد “التلال” بالصويرة، قبل تشييعها إلى مقبرة “دوار العرب” حيث وُريت التراب.

وبالتزامن مع هذه الجنازة، أقيمت جنائز أخرى متفرقة لباقي الضحايا في الدواوير التي ينحدرون منها، إذ تم نقل جثامينهن عبر سيارات نقل الأموات إلى مسقط رؤوسهن، حيث ألقوا ذويهن عليهن نظرة الوداع قبل تشييع جثمانهن بعد صلاة الظهر.
يشار إلى أن

اللائحة الرسمية للضحايا كشفت أن معظم النساء اللواتي قضين في الحادث تتراوح أعمراهن بين 43 و79 سنة، فيما كانت سيدتين فقط ضمن القتيلات في الثلاثينيات من عمرهما، وكان  يبلغ عمر أصغر الضحايا 32 سنة.

الضحايا تركن وراءهن 44 يتيما، وفق اللائحة، كما أرْملت وفاتهن 8 رجال، إذ أن 8 نساء من ضمن الضحايا كانت متزوجات، فيما كان عدد الأرامل من بينهن 4 نساء. كما كان بين الضحايا مطلقة واحدة، وعازبة واحدة، فيما لم يتم التعرف على الحالة العائلية لأحد الضحايا.

وتم إخراج الضحايا من مستودع أموات الصويرة، صباح اليوم الأحد، في الثوابيت، قبل نقل الجثامين إلى مثواها الأخير في جنائز متفرقة ظهر اليوم الإثنين.

وكان حادث التدافع قد وقع يوم أمس الأحد خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، وأدى إلى مصرع 15 شخصا وإصابة 10 نساء أخريات بإصابات متفاوتة الخطورة.
وتم فتح تحقيقين على إثر حادث التدافع، حيث جاء في بلاغ لوزارة الداخلية أنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. ويضيف بلاغ الوزارة أن ”وزارة الداخلية قد فتحت أيضا تحقيقا إداريا شاملا في الموضوع، من أجل تحديد المسؤوليات.