تصريحات مستفزة لضيوف برنامج “ديكريبطاج” بإذاعة MFM حول مادة “التربية الإسلامية”!! (فيديو)

10 سبتمبر 2022 20:15

هوية بريس – متابعة

تفاجأ عدد من المغاربة بالتصريحات المستفزة لضيوف برنامج “ديكريبطاج” على إذاعة “راديو MFM” حول مادة “التربية الإسلامية، في حلقة خصصت للحديث عن الدخول المدرسي الجديد.

حيث صرح المتدخلون بكلام خطير وموغل في الجهل لا يصدر عن متعلم يحترم دينه بله، متخصص من الممكن أن يسهم في النقاش حول مادة تهم التعليم الديني لجل المغاربة.

ومما قيل إن مادة التربية الإسلامية هي المادة التي تعتبر “مادة القلق عند التلاميذ (وجع الرأس)“، وأيضا أن في المادة “كلمات صعبة لا يفهمها التلاميذ ومعندهاش معنى” في استغباء للمستمعين، واتهام لمفتشي المادة وأطرها الأكفاء.

الوزير السابق لحسن حداد، قال إنه درس المادة في السابق وتعلم فيها معلومات دينية وعددا من القيم لكن الآن، مضيفا بطريقة ممجوجة “تعال الآن لتجدهم كتبوا مائة من نواقض الوضوء، علاش الدري خصو يعرف هاد النواقض، ومنين جات؟!“.

فيما أضاف أحدهم “منين جات؟ غا صنعوها شي وحدين، وخصك نتا تحفظها، قالوها هذي 4 قرون ولا 3 ولا 8 ولا 10 ولا 12 وآجي نتا حفظها؛ التخربيق“.

وتابع آخر “ما خصناش المناهج التعليمية الدينية ندخلو فيها التعصب، والتزمت” (ونقز صوت ليضيف “التطرف“)، مردفا “الدين المعاملة”!!

وقال أيضا مستغربا “علاش الطلاق، والطلاق فيه البينونة الصغرى والبينونة الكبرى والبينونة الوسطى و..”!!

صاحب جريرة “التخربيق”، قال: “إن في المادة تدريس قضية قتل الوزغ لأنها نفخت في النار على سيدنا إبراهيم”، واصفا ذلك بالخزعبلة، وأن المادة “عامرة بالخزعبلات“، و”أن التعليم الديني تسربت له أمور لا ينبغي أن تستمر“.

كما هاجم المتدخلون مفتشي مادة التربية الإسلامية بالإشارة إلى أنهم غير مؤهلين (“يتكلفو ناس قادين فاهمين”) لإعداد مواد ومقررات للمادة تستجيب وحاجة التلميذ المغربي لمعلوماته الدينية، فيما اقترح أحدهم أن يتم الاستفادة من أطر المجلس العلمي الأعلى.

تجدر الإشارة إلى أن النفس الذي تكلم به ضيوف البرنامج المذكور هو نفس لاديني، ما فتئ يهاجم مادة التربية الإسلامية ويحرض ضد مناهجها وأطرها، علما أن كثير من هؤلاء المنتقدين ليست لهم الأهلية لا لفهم النصوص التي ينتقدونها جهلا، ولا للحديث عن مادة تمرَّر عبرها قيم الإسلام للحفاظ على إسلامية الدولة المنصوص عليها دستوريا.

طبعا لا يجرؤ هؤلاء على المطالبة كفاحا بإلغاء المادة وإنما يراوغون بالمطالبة بـ”تجديد” نصوصها، أي تبديلها، خدمة للعلمانية التي تفرض سلطتها عبر كثير من القنوات. ولئن كان هؤلاء غيورون على إسلامية الدولة، فهل يعقل أن يهاجموا مادة التربية الإسلامية، وهي التي تعاني من التهميش وقلة ساعات التدريس وضعف المعامل، ويتغافلون عمدا عما يمرر من قيم ومفاهيم إلحادية وإباحية خطيرة عبر مقررات أجنبية.. ومادة الفلسفة التي يستغلها بعض المدرسين لتشكيك الناشئة في خالقهم.. لا أظن أن لهم الجرأة ليفعلوا ذلك..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M