على هامش عنف كأس اليورو، ذ. حماد القباج: حضارة العبادة وحضارة الفرجة
المشاهدات:
1٬012
هوية بريس – ذ. حماد القباج
الثلاثاء 14 يونيو 2016
في العالم هذه الأيام تجمعان كبيران لصنفين من البشر:
الصنف الأول: صنف اجتمع لعبادة الرب جل وعلا في مكة المكرمة، وهو صنف استجاب لداعي الله واختار أن يحقق العبادة التي خلقه من أجلها الله تعالى..
فهي أعظم اللذات في حياته
الصنف الثاني: صنف اجتمع للتفرج على مباريات كأس أوروبا لكرة القدم، وهو صنف يقدس حياة الشهوات التي اختارها بدل عبادة خالقه الذي خلقه فسواه فعدله..
فالملاهي والفرجة هي أعظم اللذات في حياته
اللذة مقصد مشترك..
لكن وسيلتها عند الصنف الأول: عبادة وسكينة ومتعة روحية وجسدية ومضمون عظيم
وعند الثاني: فرجة واضطراب ومتعة جسدية وتفاهة في المضمون
فرق كبير بين من اجتمعوا لسماع كلام رب العالمين
ومن اجتمعوا للتفرج في كرة تتقاذفها الأرجل!!
أنصح المسلمين المهتمين بكرة القدم؛ أن يعتدلوا في اهتمامهم ويتفادوا المخالفات الشرعية ويجعلوا الأولوية في حياتهم لعبادة الله تعالى.
آخر اﻷخبار