عندما تختلط الصحافة بـ”تانكـَافت”

11 مايو 2022 08:34

هوية بريس – إبراهيم الطالب

الزميلة بشرى الضو آثرت أن تلبس قبعة النگافة وممثلة الإشهار، نعرف جيدا هذا الدور، فلا مصداقية له، حيث إذا كانت العروسة خايبة، فالنگافة كتكون “ذيك الساعة غي كتكذب على الناس والناس عائقين بها”.

وكذلك إذا كان المنتوج رديئا أو مزورا فقد ينطلي الإشهار الدعائي على المستهلك؛ لكنه سرعان ما سيقاطعه حين يعرف حقيقته.

الدعاية المحمومة للفيلم العار التي قامت بها الضو، الغرض منها تقليل خسائر الفيلم التي ألحقتها به الحملة التي شنها المغاربة على الفيلم خصوصا أنهم اعتبروه مساسا بدينهم، وهذا هو الانتقاد الذي حاولت الزميلة رده بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة لكنه كان سلوكا “مفروشا”.

حاولت بطريقة فجة وتجارية رخيصة أن تسوق للفيلم من خلال الوجوه المعروفة عند أهم الجماهير الرياضية خصوصا المؤثرة في الرأي العام كجمهور الرجاء والوداد. الذين يعتبران على وعي بمن يستعبد المغاربة عن طريق التتفيه والتسفيه. وكلمات أغانيهما تدل على ذلك خصوصا كلمات “في بلادي ظلموني”.

هل تظن “الضو” أنها “غا ادوخ” على الجماهير الواعية بالوريدة حمرا.

شحتان وطاليس وكل من استثمر في هذا الفيلم الفضيحة يعلمون أن الفيلم إذا لم يشتر المغاربة تذاكر الدخول لدور السينما سيعد فاشلا ولن يستطيع شحتان الاستثمار في الإنتاج.

أما الوزير الشاب فهو يريد إنجاح مشروعه في بناء أكثر من 100 مسرح ودار للسينما، ويراهن على هذا العفن في تحقيق نجاحاته وطموحاته في ولاية أخرى، فالمنصب هو المهم، أما الثقافة فلا شأن له بها ولا يعرفها.

ونقول له إذا كان هذا هو النوع الذي تريد أن يعرض في السينما والمسرح، فمن الأفضل ألا تضيع الأموال العامة المحصلة من جيوب المغاربة لتحارب ثقافتهم ودينهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M