غريب.. استنكار أحد المواقع تحذير الدكتور مصطفى بنحمزة من مهاجمة عصيد لمقدسات المسلمين!!

25 فبراير 2016 22:26
غريب.. استنكار أحد المواقع تحذير الدكتور مصطفى بنحمزة من مهاجمة عصيد لمقدسات المسلمين!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الخميس 25 فبراير 2016

خلافا للمتوقع من الإشادة بدور العالم والمصلح والمؤسسة الدينية الرسمية في التحذير من خرجات المتطرف العلماني عصيد التي بلغت حد وصف رسائل النبي صلى الله عليه وسلم بالإرهابية والمطالبة بالتخلي عن التفسير النبوي للقرآن، بعد اتهاماته السابقة بعدم قدسية الدين أو رد الادعاء بأنه الدين الوحيد الصحيح، ومهاجمته لشعائر الإسلام مثل عيد الأضحى.

خلافا للإشادة بدور الشيخ الدكتور مصطفى بنحمزة في تحذيره من خرجات عصيد التي تنال من الدين ومقدساته، خرج علينا أحد المواقع باتهام الدكتور بنحمزة بأنه “بدل أن يتفرغ لمهامها (المجالس العلمية) الرئيسية المتمثلة في حماية التدين المغربي، بدأ يتوجه نحو تأجيج الفتنة وتأليب العداوة ضد بعض المفكرين والمثقفين المغاربة“.

وكأن عصيد مجرد مفكر ومثقف مغربي إسلامي يناقش الأفكار دون المس بالدين وشعائره!!

بل إن الدكتور في تحذيره من المدعو عصيد يقوم بالواجب الملقى على عاتق بصفته عالما وهو التحذير من الذين يحاربون الدين ويثيرون الفتن ويتجرؤون على المقدسات؛ ولا أدري كيف استطاع القيمون على هذا الموقع ومن سود ذلك الخبر أن يدافع عن عصيد ويبرئه من نشر الفتنة، وهو يشهد على نفسه بأنه “المثير للفتن المشكك في القيم والعقائد”، كما جاء في عقد نكاحه لخليلته برعاية الإله ياكوش!!

جاء في الخبر المذكور أيضا “أن هذا المجلس وفي شخص رئيسه مصطفى بنحمزة وجه قذائفه نحو الناشط الأمازيغي أحمد عصيد ومن معه، وكل من يعتبرهم (بنحمزة) دائرون في فلك معاداة الدين.

ذلك أن رئيس المجلس وفي سياق حديثه عن الفقه القديم والدينامية الجارية اليوم في المغرب، دعا المجتمعين إلى وجوب التفكير في صيغ جديدة لمواجهة عصيد والواقفون في صفه“.

وذلك في لقاء عرفه المجلس العلمي لوجدة، يوم الأحد 21 فبراير، حضره إلى جانب رئيس المجلس بنحمزة، رؤساء المجالس العلمية التابعون للمنطقة، وكذا مناديب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فضلا عن ثلة من الأئمة والمرشدين.

ولنا أن نتساءل: هل أحمد عصيد صار فوق أية مساءلة وتحذير وانتقاد؟

هل يجب على العلماء والدعاة والقيمين الدينيين السكوت على هجوماته المتتالية على الإسلام وشرائعه؟!!

ألا يكفي هؤلاء أن الوزارة الوصية على الشأن الديني أخرست الخطباء عن الحديث في مثل هذه الأمور وعن كل ما يشغل الرأي العام ويستفز مشاعر المسلمين في الساحة الوطنية؟!!

هل من حق عصيد أن يتهم العلماء والدعاة بالبلداء وتعطيل عقولهم، وأن مسلمين مصابين بعطب في إيمانهم.. وفي المقابل يستسلموا للصمت المفروض عليهم؟!!

وحتى لا أطيل شاهد هذا الفيديو:

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. دور العلماء في الشريعة الإسلامية مخالف عما هو موجود حاليا أو عما يريده العلمانيون، فهم الموكول بهم حراسة الدين، و لا ينبغي أن يقوم الحاكم (فما دونه) بشيء حتى يستشير معهم. اللهم أصلح لنا أحوالنا و أبرم لنا أمرا رشدا يعز فيه أهل طاعتك و يذل فيه أهل معصيتك,

  2. هذا الكائن المخبول متناقض مع نفسه في كل كلمة يقولها، يدعي احترام الآخر ويدعي أن المسلمين اقصائيين، وهو في نفس الوقت يمارس الإقصاء في أبشع صوره، ويضن على الآخرين بالحق في مخالفة رأيه السادج، ويهاجمهم بترسانة من الشتائم والتهم المرسلة على عواهنها العارية عن الدليل والبرهان، ويسفه أحلام غالبية الشعب المغربي ويصمهم بأبشع النعوت ويدعوهم إلى تبني أفكاره المعلولة ونظراته المريضة، وأنا على يقين لو أعطي هذا المتطرف السلطة لقاد مخالفيه إلى أقبية السجون أو لأذاقهم الحتوف على أعواد المشانق جريا على سنة أضرابه من بني علمان إن المغاربة من أكثر الناس تسامحا، والدليل على ذلك هو حالته نفسها، فرغم ما يفوه به من كلمات التحقير في حقهم والتجني عليهم بالباطل، ومع ذلك فهو يعيش بين أظهرهم دون تضييق أو اضطهاد. وهو ما لا يعطي عشر معشاره اللادينيون في جهات أخرى من العالم لمخافيهم في الفكرة والتصور والمنهاج .

  3. والله إنني أتعجب كل العجب من الذين يدعون عصيد بالمفكر. ما هو إلا متطرف وبيدق يدعمه الذين لا يعرفون الدين الإسلامي وغايتهم إيقاد الفتنة الطائفية بين المغاربة خاصة والعرب عامة.والله سبحانه وتعالى يقول ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في اﻷرض فسادا ) لكن العجب اﻷكبر في أولياء اﻷمور في بلدنا هذا ﻷنه ما من إمام ينطق بالحق إلا عزلوه عن منصبه أما أمثال هذا المرتزقة يأججون النار بين اﻷمازيغ وغيرهم أحرارا في أقوالهم وأفعالهم

  4. من خلال ما نلاحظ في الخرجات المتتالية لما يسمى المثقف عصيد والحماية الإعلامية الموفرة له نستنتج أن يتوفر على ضوء أخضر من حكومة إسرائيل

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M