فاطمة فهرية جديدة تبني جامعة من مالها بوجدة
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
نشر كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد خالد الصمدي، تدوينة عن قيام السيدة فاطمة المدرسي، من مدينة وجدة، بالتكلف بمصاريف بناء “مدرسة عليا للتجارة والتسيير” من مالها الخاص، وأشاد بها، مستحضرا ماقامت به فاطمة الفهرية.
التدوينة المعنونة ب: “فواطم المغرب”، سلطت الضوء على تبرع هذه السيدة بمالها من أجل بناء المدرسة العليا للتجارة والتسيير، سنة 2003.
وقال خالد الصمدي: “من يشاهد هذه الصور يخالها للتو تخلد لحظة عادية تشارك فيها ام ابنها حفل تخرجه، الا أنها تخفي حدثا أكبر من ذلك بكثير، حدثا يثلج الصدر فيلهج اللسان بالحمد والثناء ويشعر النفس بالرضا والرضوان، فإذا كانت فاطمة الفهرية قد تبرعت بحر مالها لبناء جامعة القرويين، أول جامعة في الدنيا، فقد بزغ في فجر هذا القرن، نجم السيدة الفاضلة فاطمة المدرسي، التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة سنة 2003، هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير، من بدايتها الى نهايتها “.
وأضاف: “زرت هذه المؤسسة خلال زيارة رسمية الى الجامعة، وحين سألت عن تكلفتها، فاجأني رئيس الجامعة بالخبر، فشعرت برغبة عارمة في زيارة هذه السيدة، والتعرف عليها، وشكرها، إلا أنني أخبرت بعدم وجودها ساعتها بمدينة بوجدة، وأنها امرأة لا تحب الظهور وشديدة الحياء، اكتفيت من الشوق بالدعاء لها بظهر الغيب، وهي اليوم في هذه الصور، تحضر حفل تخرج فوج من خريجي وخريجات هذه المدرسة، فكلهم تعدهم من أبنائها وبناتها، فاللهم كثر من أمثالها وتقبل منها، وانفعها بعملها هذا يوم تنقطع الأعمال، فلاتنسوها ومن سار على دربها من صالح دعائكم”.
عجيب.
كما قال الكاتب يتشوق الشخص عند سماع هذا أن يقبل رأس هذه السيدة. جزاها الله خيرا.
ليت المتهافتين خدام الدولة و أصحاب الحلوى يقتدون بها.
ماشاء الله تبارك الرحمن .
اللهم بارك في عمر السيدة فاطمة واحفظها واختم لها بخاتمة حسنة يامن يقبل الصدقات ويجزي الشاكرين ياارحم الراحمين.