فتح باب التوقيعات على المبادرة الوطنية للتصدي لقانون “فرنسة التعليم”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
فتح المشرفون على البادرة التي أطلقها عدد من الوجوه البارزة في المجتمع المغربي على اختلاف تخصصاتهم على رأسهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران وعدد من خبراء اللغة العربية للوقوف في وجه مشروع فرنسة التعليم المغربي، باب التوقيع لكن أراد المشاركة في هذه “المبادرة المؤسسة لغعل وطني ومجتمعي متمر وهادف” حسب وصفهم.
وجاء في نص إعلان فتح باب الانضمام للتوقيعات: “نظرا للاهتمام الشعبي والمجتمعي الذي قوبل به بلاغ الفعاليات الجمعوية والمدنية والرموز الوطنية والسياسية والحقوقية وخبراء اللغى العربية الصادر عن اجتماع يوم الأربعاء 07 غشت 2019؛ وتلبية لرغبة العديد من الأساتذة المعبر عنها عبر وسائل التواصل المختلفة، فقد قررت اللجنة المنسقة فتح باب التوقيع أمام كل الأساتذة والغاليات الراغبة في الانضمام لهذه المبادرة المؤسسة لفعل وطني ومجتمعي متميز وهادف بإذن الله.
فعلي الراغبين التوقيع إرسال الاسم الكامل رفقة الصفة، إلى البريد الإلكتروني:
وكان الموقعون على البلاغ الصادر يوم الأربعاء، أعلنوا رفضهم التام لمواد القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم، والتي تشكل شرعنة قانونية لفرض التدريس باللغة الفرنسية.
كما نددوا “بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس البكالوريا وشهادة الإعدادي باللغة الفرنسية، ناهيك عن فرض هذه اللغة في تدريس العلوم بالابتدائي”.
وحذر الموقعون على البلاغ من “المخاطر المحدقة باللغة العربية، في ظل سعي مبهم وغير مفهوم وغير مؤسس علميا لفرض التدريس باللغات الأجنبية في التعليم المغربي، بعيدا عن المعرفة العلمية والقراءة الموضوعية لسبل النهوض بالمدرسة المغربية، وذلك تحت عناوين الهندسة والتناوب والانسجام اللغوي وخلط مقصود بين تدريس اللغات، التي نؤمن بضرورة تعلمها وإتقانها، ولغات التدريس التي وجب أن تقتصر على اللغتين الرسميتين الواردتين في الدستور”.
كما أعلن الموقعون “التزامهم وعزمهم الوقوف في وجه كل محاولات الفرنسة واستعدادهم الجماعي لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لإيقاف هذا المنحى التراجعي الخطير، الذي يهدد الكيان الوطني ويمس قيمه المشتركة ومستقبل أجياله، ويقضي على الإشعاع الثقافي للمغرب”.
وفي الأخير دعا الموقعون “الشعب المغربي قاطبة بكل مكوناته التسلح باليقظة والحذر للتصدي لكل ما يهدد مستقبل لغته ومقومات هويته وانتمائه الحضاري وتاريخه المجيد، وانفتاح هذه المبادرة في وجه كل الشخصيات والهيئات الوطنية التي تريد المساهمة والانخراط فيها”.
وأنا من الموقعين
اللهم بارك في هذه الخطوة واجعلها سببا لوقف التمدد الفرنسي في بلدنا.
الحل هو امتحان في الترجمة. مع معامل 4. و ابقاء العربية.
موقع، عسى أن يتدخل جلالة الملك