فعاليات جمعيات المجتمع المدني بمراكش تندد وتشجب اتهام الشيخ المغراوي بالأفكار الداعشية (بيان)
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
أصدرت فعاليات جمعيات المجتمع المدني بمدينة مراكش بيانا نددت فيه بما تم ترويجه في بعض المواقع الإلكترونية من اتهام للشيخ محمد بن عبد للرحمن المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، بتبني “أفكار داعشية”.
وادعت المواقع أن أحد المتورطين في جريمة شمهروش التي راح ضحيتها سائحتان اسكندنافيتان، اتهم الشيخ المغراوي في جلسة المحاكمة أول أمس الخميس بالتستر وأنه يحمل الفكر الداعشي.
وشجب البيان، رمي المغراوي بتبني فكر التطرف والإرهاب، لأنه ادعاء عار من الصحة وباطل جملة وتفصيلا، ذلك أن العلامة المغراوي حسب البيان “من رجال العلم في الفقه الإسلامي والشريعة وأصولها ومن أهل التقوى، يحب وطنه وملكه، ومن الذين أفنوا أعمارهم في خدمة المجتمع المغربي، ومحاربة كل أشكال التطرف”، ويضيف البيان “وكان لجهودهم (الشيخ والعاملين معه من طلبة علم وشيوخ) الأثر البالغ في الحفاظ على السلم المجتمعي بدعوتهم إلى تبني فكر الوسطية والاعتدال، ونشره بين الشباب، وقد تخرج على أيديهم -وما يزال- نخبة المجمتع من أطباء وقضاة وأساتذة ومهندسين وغيرهم كثير”.
ثم أسهب البيان في ذكر المجهودات التي تقوم بها الجمعية ورئيسها في التصدي والبراءة من التطرف والإرهاب، والبيانات والمواقف التي سجلوها في عدد من المناسبات.
وأكد البيان، أن الادعاء المتهافت برمي الجمعية ورئيسها بالتطرف “حطٌّ من مستوى التطور واليقظة الذي بلغته الأجهزة الأمنية داخل المغرب وخارجه” في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأشاد الموقعون على البيان “بالجهود التي يبذلها -وما يزال- الشيخ المغراوي وطلبته في نشر فكر الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف بكل أنواعه وأشكاله، والدعوة إلى الحفاظ على السلمي المجتمعي”.
وهذا النص الكامل للبيان، الصادر اليوم السبت 11 شوّال 1440هـ الموافق لـ 15 يونيو 2019م كما توصلت به “هوية بريس”:
في الواقع ان الانظمة العلمانية تتخذ تهمة الافكار الداعشية وسيلة لتوقف كل ناشط في الحقل الاسلامية بغض النظر عن ماضيه الابيض وبلوغه من العمر عتيا، وهذا مؤسف، فتوقف العلماء الموحدون يسهم في الجهل بالدين الصحيح في وسط الشباب ما يؤدي إلى نتائج وخيمة.
ما يسعني إلا أن أقول:(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) اللهم إن هذا منكر سبحانك هذا بهتان عظيم