“فوضى وتسيُّب” في مدارس فاس.. مطالبة بلجان افتحاص عاجلة

هوية بريس – متابعات
طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (untm)، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بإيفاد لجان افتحاص جهوية ومركزية إلى المديرية الإقليمية للتعليم بفاس، على خلفية ما اعتبرته “تدهوراً مقلقاً” يهدد استقرار المنظومة التربوية بالإقليم.
وأعرب المكتب الإقليمي للنقابة، في بيان رسمي، عن “قلقه البالغ” إزاء ما وصفه بـ”الفوضى والارتجالية” التي تطبع تدبير الشأن التعليمي بفاس، متحدثاً عن غياب الكفاءة في التسيير الإداري والتربوي، وانعكاس ذلك سلبًا على جودة التعليم وظروف العمل داخل المؤسسات.
🔍 اتهامات بالتسيب والعبث
وأشار البيان إلى عدد من الاختلالات التي قال إنها تعكس “تسيباً وعبثاً” يطال ملفات حيوية، من أبرزها:
إصدار تكليفات غير قانونية دون احترام المعايير.
التمييز في التعامل مع الأطر التربوية وحرمانها من حقوق إدارية مشروعة.
إقصاء غير مبرر لأساتذة من مباريات وتراخيص.
تأخر صرف التعويضات وتجاهل بعض الفئات من الاستحقاقات.
التستر على الموظفين الأشباح، في ظل غياب آليات المراقبة.
🏫 تفشي “الرداءة والعنف المدرسي”
وحذرت النقابة من استمرار التدهور في جودة التعليم نتيجة تفشي “الرداءة والعنف المدرسي”، مسجلة ضعفًا كبيرًا في البنيات التحتية داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب غياب العدالة في توزيع الأقسام وحرمان بعض المتعلمين من مواد دراسية أساسية.
🛑 دعوة لتدخل عاجل بمديرية فاس
في ختام البيان، حمّل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المسؤولية الكاملة لـالمديرية الإقليمية بفاس، واصفًا أداءها بـ”اللامهني واللاتربوي”، داعياً إلى تدخل عاجل من الجهات الجهوية والوطنية من أجل وضع حد لهذا “النزيف التربوي” وإنقاذ المدرسة العمومية من مزيد من الانهيار.
سبب كل هذه المشاكل ، ليس في مديرية فاس لوحدها ، وإنما في أغلب المديريات ، هو : لا وجود للرجل المناسب في المكان المناسب ، السياسة والأحزاب والنقابات والمال والجاه ، أفسدوا كل الحسابات