فيديو.. الفايد يسب الإمام مالك ويهدد الأمن الروحي للمغاربة!!

06 مارس 2025 12:43

هوية بريس – متابعات

لازال المدعو “محمد الفايد” يصرف عبر قنواته على شبكات التواصل الاجتماعي مواد مرئية سامة تهدد الثوابت الجامعة للأمة المغربية، يسعى من خلالها لزعزعة عقيدة المغاربة على مرأى ومسمع من الوزارة الوصية على الشأن الديني والسلطات المختصة.

فبعد أن هاجم في وقت سابق إمام المذهب المعتمد في المغرب، مذهب الإمام مالك، وقال عنه بأنه “أبعد ما يكون من القرآن”، عاد هذه المرة ليدعي بأنه “مات مذلولا وأنه لمدة 20 عاما لم يُصَلِّ في المسجد”، متحديا من جديد توجيه أمير المومنين الملك محمد السادس المواطنين في خطاب العرش (الذكرى 16)، والذي دعا خلاله إلى وجوب الافتخار بمذهبهم المالكي السني..

وقد اعتمد الفايد في طعنه في الإمام مالك على تدوينة سابقة لرفيقه الجديد المدعو “رشيد أيلال” الذي سبق وروج هذه الشبهة، قبل مدة، ظنا منهما أنهما يستطيعان النيل من علم كبير مثل الإمام مالك بن أنس بمثل هذا التشويش.

وحول أسباب تخلف الإمام المالك عن مسجد رسول الله فقد ذكر القاضي عياض في ترتيب المدارك (2/54-55): “..لما حضرته الوفاة سئل عن تخلفه عن المسجد.. فقال لولا أني في آخر يوم من الدنيا وأوله من الآخرة ما أخبرتكم؟ سلس بولي. فكرهت أن آتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على غير طهارة استخفافاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكرهت أن أذكر علتي فأشكو ربي”.

وقيل أيضا إنه اعتزل المسجد في آخر حياته بسبب علة الفتق الذي عراه جراء الضرب والتعذيب الذي تعرض له على يد جعفر بن سليمان، حيث إن مالكا رفض أن يقول خلاف الحق وخلاف ما يعتقده في حكم طلاق المكره.

فهل بمثل هذا التشويش سيُنال من عالم كبير قال فيه الشافعي “إذا ذكر العلماء فمالك النجم”.

لكن إذا كانت ثمرة المحنة المحمودة أنها ترفع العبد عند المومنين، كما قال بذلك الإمام الذهبي، فإن اللئام ومن لا تقع أعينهم إلا على الذباب يتربَّصون بالمومنين والأعلامِ الدوائر، ويتصيدون لهم الزلات والأخطاء؛ حتى وإن كانت في محنة عانوا منها وخلفت في أجسادهم العاهات والأسقام.

قد قلناها ونكررها اليوم أيضا، المدعو الفايد خرج عن السيطرة، فبعد إنكاره للسنة والأحاديث المتواترة، وهجومه على الأئمة وعلماء الملة والدين، وادعائه بأن المسلمين عاشوا 14 قرنا في الضلال لأنهم لم يفسروا القرآن كما يراه هو، وتجرئه على الله تعالى دون أي وازع ديني أو خلقي بعبارات مشينة، من قبيل وقال “مال هاد الله حتى يبتلي المؤمن..؟” وإصداره فتاوى خطيرة وقاتلة من قبيل إفتائه مرضى السكري بصوم رمضان والحائض أن تفعل ذلك أيضا..

بعد كل هذا.. فهذا الشخص قد بات يهدد الأمن الروحي للمغاربة كما يهدد سلامتهم الجسدية..

وفي هذا الصدد لازال عدد من المواطنين يستغربون الصمت حيال من يعمل بشكل واضح ومكشوف على زعزعة أمن وعقيدة المغاربة، متسائلين هل المغاربة سواسية أمام القانون أم أن هناك من يحظى منهم بمعاملات تمييزية..؟

الفايد يزدري الثوابت ويطالب بهـ.در دم “فقيه مغربي” (فيديو)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
13°
17°
الخميس
19°
الجمعة
20°
السبت
23°
أحد

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M