في الذكرى الأولى لعرضها أمام الملك.. أين وصلت سيارة “نيو” المغربية؟
هوية بريس – متابعات
أعلنت شركة “نيو” المغربية عن افتتاح أول نقطة بيع “قريبا”، مؤكدة أنها استطاعت رفع عدد الموظفين بها من ” مجموعة صغيرة لا تتعدى 20 شخص متحمسا ومتحدين برؤية مشتركة إلى أكثر من 100 فرد موهوب”.
جاء ذلك في بلاغ للشركة، بمناسبة الذكرى الأولى لتقديم سيارتها الأولى للملك محمد السادس، والذي أكدت فيه أن ” هذا العام كان مليئا بالابتكار والشغف والنمو”.
واعتبرت شركة نيو، مرور عام على التقديم ” مناسبة لا تمثل فقط مرور الوقت، ولكن أيضا الإنجازات الرائعة التي حققناها كفريق عندما بدأنا كنا مجموعة صغيرة من 20 شخص متحمسین و متحدين برؤية مشتركةبعد مرور عام نقف هنا مع أكثر من 100 فرد موهوب”.
وأشارت إلى أن كل فرد من الفريق ساعد في تحقيق رؤية الشركة ” معا نجحنا في تسويق سياراتنا، وقريبا سنقوم بافتتاح أول نقطة بيع نيو. هذا النمو والنجاح المذهلين هما شهادة على فريقنا الرائع وإبداعه وروح التعاون”.
واعتبرت الشركة أن كل واحد فيهم ” لعب دورًا محوريًا في تشكيل شركة نيو بالشكل الذي هي عليه اليوم..معا لسنوات عديدة أخرى من الابتكار والشغف والنمو”.
وكان بلخياط، المدير المؤسس لـ“نيو موتورز”، قد أكد وبعد أيام من تقديمها للملك أن الشركة بدأت تتلقى طلبات شراء لأول سيارة مغربية، لافتا إلى أن سعر السيارة التي تعمل بالبنزين وحصلت على جميع المصادقات، واجتازت جميع التجارب المطلوبة في الخارج ومن المرتقب أن تصدر منها نسخة بمحرك كهربائي، سيتراوح ما بين 16.5 مليون سنتيم و 19 مليون سنتيم.
وتتميز أول سيارة تحمل علامة “صنع في المغرب”، التي استوحى تصميمها الخارجي من تصميمات سيارات جيب رباعية الدفع بالأربعينيات، بـ”أنها مصممة خصيصا لتلبية حاجيات المستهلك المغربي بدرجة أولى”، وذلك بحسب بلخياط، وهو مستثمر شاب مسقط رأسه من فاس ودرس القانون بفرنسا، مسجلا أن استهداف السوق الإفريقية والأوروبية “مخطط له”.
وبلغت القيمة الإجمالية للاستثمار المخصص لأول سيارة مغربية 156 مليون درهم، وذلك في إطار اتفاقية وقعتها الشركة مع وزارة الصناعة عام 2019 وستمتد إلى غاية 2030، وتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاستثمار بقيمة 45 مليون درهم من أجل بداية الإنتاج.