“لازين لا مجي بكري”.. انتقادات شديدة لموضوع خطبة الجمعة الأخيرة

هوية بريس – متابعات
تفاعل عدد من المتابعين مع مضمون خطبة الجمعة الماضية، والتي عممت من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار تسديد خطة التبليغ، لموضوع: «من مقاصد الصيام وحِكَمِه».
ووصف متابعون مضمون الخطبة الموحدة بـ”الخارج عن السياق” و”الضعيف جدا لا من حيث المضمون ولا من حيث الزمن الذي خصص له”.
وفي هذا السياق كتب د.رشيد بنكيران “أقل ما يقال في خطبة الموحدة للجمعة الأخيرة المثل المغربي المعروف: “لا زين لا مجي بكري”.
وأضاف أستاذ الفقه ومقاصد الشريعة “موضوع في غير وقته، ومحتواه ضعيف هزيل. أسرتم الخطيب والخطبة معا
لك الله يا منبر رسول الله”.
وفي ذات السياق كتب ذ.إبراهيم الطالب مدير جريدة السبيل “الذي كتب خطبة الجمعة، إما جاهل بالدين لا علم له بأسلوبه، وإما مغرض يريد أن يفرغ الجمعة من روحانيتها وترقيقها للقلوب. فلا للخطبة الموحدة الميتة”.
كما طالب متابعون بإيقاف ما وصفوه بالعبث بخطب الجمعة التي صارت رسائل تقرأ من خطيب لم تبق له من وظيفته سوى الإسم، وطالبوا من وزارة الأوقاف بتحمل مسؤوليتها الدينية والتاريخية والوطنية، واستنكروا تحييد المساجد وعزلها عن واقعها خدمة لأجندة يعلم أهدافها الجميع.
هذا ولازالت الخطب الموحدة لوزارة التوفيق تثير ردود فعل غاضبة، وتبقي وفق بعض المحللين، المومنين والمومنات بعيدين عن التأطير الديني المنشود والذي تخصص له ميزانيات ضخمة ولا تؤدي الهدف المنشود من ورائها.
“خطة تسديد التبليغ”.. هذا موضوع “الخطبة الموحدة” اليوم الجمعة
حسبنا الله ونعم الوكيل في القائمين على وزارة وفي هؤلاء الذين ارتضوا لأنفسهم قراءة خطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله أن يصلح الحال ويطهر هذه الأرض من المرتزقة