ماذا يجري في مدارس الريادة؟! .. “مفتشو التعليم” يدقون ناقوس الخطر

هوية بريس – علي حنين

استنكر المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم ما وصفه بـ”التناقضات الصارخة بين الخطاب الرسمي لوزارة التربية الوطنية والممارسات التدبيرية الميدانية”، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة انعكست سلبًا على جودة المنظومة التعليمية وأربكت تنفيذ مشاريع الإصلاح التربوي.

🚨 ظروف عمل متردية وقرارات إدارية مثيرة للجدل

في بيان رسمي، نددت النقابة بـ”الظروف المهنية غير الملائمة” التي يواجهها مفتشو التعليم، والتي تشمل:

✅ ضعف الدعم اللوجستيكي داخل المؤسسات التعليمية.

✅ ارتفاع معدل التأطير مما يزيد الضغط على المفتشين.

✅ شح وسائل التنقل وعدم صرف المستحقات المالية المتأخرة.

✅ إصدار توجيهات خارج الضوابط المرجعية المنظمة لمهام هيئة التفتيش.

وحذرت النقابة من أن هذه المشاكل تعيق تنفيذ مشاريع الإصلاح بفعالية وتؤثر سلبًا على أداء المفتشين وانخراطهم في المنظومة التربوية.

⚠️ اختلالات خطيرة في برنامج مؤسسات الريادة

سلط البيان الضوء على عدد من الاختلالات التي تشوب برنامج مؤسسات الريادة، حيث أكدت النقابة أن سوء تدبير الموارد البشرية، والتأخر في تأهيل المؤسسات، والارتجالية في تنفيذ المذكرات التنظيمية، لا تزال تُعرقل نجاح المشروع، إلى جانب استمرار ارتفاع نسب الهدر المدرسي.

❌ رفض التعديلات العشوائية في نظام الدراسة

كما عبرت النقابة عن رفضها “للتغييرات التي طالت نظام الدراسة دون أي سند قانوني أو تنظيمي”، معتبرة أن هذه التعديلات تتناقض مع الاختيارات التربوية وتؤثر على استقرار العملية التعليمية.

🔎 مطالب عاجلة ودعوة للحوار

وجهت النقابة نداءً لوزارة التربية الوطنية بضرورة:

✔️ الالتزام بتنفيذ توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين.

✔️ توضيح أدوار هيئة التفتيش ضمن إطار تنظيمي واضح.

✔️ تدارك التأخير في إصدار القرارات ذات الأولوية.

✔️ ضمان مواكبة فعالة لتنزيل مشاريع الإصلاح.

⚡ تهديد بالتصعيد.. مفتشو التعليم يستعدون للاحتجاج

في خطوة تصعيدية، دعت النقابة مفتشي التعليم المشاركين في برنامج مؤسسات الريادة إلى تأجيل عملية التحقق من روائز المراقبة المستمرة، استعدادًا لخوض معركة احتجاجية للدفاع عن هويتهم المهنية، وضمان مستقبل تربوي أكثر استقرارًا.