ما وقع في هيلولة الصويرة.. آش هاد المصيبة في بلادنا؟!

هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “المثل التونسي: تحب تفهم دُّوخ“، كتب الدكتور حميد العقرة “في الوقت الذي يباد فيه أهل غزة على يد الصهاينة، إجرام وحشي بكل مقاييسه في حق شعب فلسطين وفي حق الأمة الإسلامية، في المقابل شهدت مدينة الصويرة الأسبوع الماضي احتفالات الهيلولة السنوية إحياء لذكرى أحد حاخاماتهم، بحضور مئات من أفراد الطائفة اليهودية القادمين من مختلف أنحاء العالم وحضور رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، مع مسؤولين حكوميين كبار!!!”،
مردفا “وخُتمت هيلولتهم بالدعاء للجنود الإسرائليين الذين عاتوا فسادا في أهل فلسطين وغزة خصوصا، بالدعاء لهم بالتوفيق وبحضور ممثل وزارة التوفيق رئيس المجلس العلمي للصويرة، شيخ هرم جاوز الثمانين!!”.
متسائلا “آش هاد المصيبة في بلادنا؟”.
وأضاف الدكتور العقرة في منشور له على فيسبوك “التطبيع أعطى أكله بسرعة فائقة: التصفيق للجلاد المعتدي الخسيس، تكميم أفواه الخطباء بخطة فاشلة أسموها تسديد التبليغ، فلا حديث عن مجازر أهل غزة على المنابر ولا الدعاء لهم والدعاء على الصهاينة المعتدين، وزيد وزيد”.
وتابع “ذل ما بعده ذل، اللهم إنا نبرأ إليك من فعل هؤلاء”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الصويرة شهدت، نهاية الأسبوع المنصرم، تنظيم الاحتفالات السنوية للهيلولة إحياء لذكرى الحاخام الراحل حاييم بينتو، بمشاركة مئات من أفراد الطائفة اليهودية القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد أشرف على هذه المناسبة حفيد صاحب الضريح، دافيد بينتو، حيث تميزت بحضور رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط يوسي بن دافيد، إلى جانب مسؤولين حكوميين وممثلين عن الملك، وفق ما ذكره موقع “كيكار هشابات” العبري.
واستمرت الاحتفالات على مدى أربعة أيام، وتخللتها طقوس دينية ودعوات خاصة للجيش الإسرائيلي والأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية، بحسب المصدر ذاته.
كما حضر هذه المناسبة عامل إقليم الصويرة محمد رشيد، ورئيس المجلس العلمي المحلي محمد منكيط، إضافة إلى ممثلي السلطات المحلية وعدد من المنتخبين.
اقرأ أيضا:
حضور المسلم مناسبة دينية خاصة لليهود؟!.. بنكيران يسائل المجلس العلمي الأعلى



