مثير وصادم.. الكشف عن سبب غياب الوفد المغربي عن “قافلة الصمود”!

هوية بريس – علي حنين
أعلن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بلاغ رسمي، عن الأسباب التي حالت دون مشاركة أعضائه في “قافلة الصمود البرية” المتجهة إلى قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية، رغم التنسيق المسبق واحترام المساطر التنظيمية المعمول بها.
📩 محاولات رسمية دون استجابة
وأشار البلاغ إلى أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين/المغرب وضعت، منذ 30 ماي 2025، رسالة رسمية موجهة إلى السفير المصري بالرباط، كما قامت السكرتارية بعدة زيارات إلى مقر السفارة لمحاولة التواصل والتنسيق، غير أن كل المحاولات قوبلت بصمت تام وغموض كامل في الموقف الرسمي المصري، دون تلقي أي رد – لا بالإيجاب ولا بالرفض – حتى حدود 11 يونيو 2025، تاريخ صدور بلاغ من الخارجية المصرية.
❗ بلاغ الخارجية المصرية… بعد فوات الأوان
وجاء تحرك وزارة الخارجية المصرية – حسب المرصد – متأخرًا، ولم يصدر إلا بعد الضغط الشعبي الدولي الذي رافق انطلاق قافلة الصمود المغاربية من تونس، وبدء توافد متضامنين دوليين إلى مطار القاهرة.
وقد نصّ البلاغ على “وجوب احترام الشروط التنظيمية” من خلال التنسيق المسبق مع السفارات المصرية بالخارج، وهو ما اعتُبر تبريرًا متأخرًا لترحيل مئات المتضامنين فور وصولهم إلى القاهرة بتأشيرات سياحية.
🚧 قافلة مغاربية… ومصير مجهول على الحدود الليبية المصرية
ما تزال قافلة الصمود البرية في طريقها عبر الأراضي الليبية، وسط غموض تام حول ما قد تواجهه عند الحدود المصرية الليبية، حيث لا يوجد إلى الآن أي موقف رسمي واضح من السلطات المصرية بشأن السماح بمرور القافلة أو عرقلتها.
‼️ ازدواجية في التعامل… وتضييق فوق الحصار
ووجّه المرصد انتقادات لاذعة للطريقة التي تم بها التعامل مع المبادرات التضامنية، معتبرًا أن “من احترم الشروط التنظيمية المسبقة، لم يتلقَ أي رد”، في حين أن “من تحرك بشكل فردي، تم توقيفه في المطار وترحيله”، وهو ما اعتبره نوعًا من “الحصار فوق الحصار” المفروض على قطاع غزة، حيث يُمنع حتى التضامن الإنساني والمدني من الوصول.