مجددا.. عيوش يدنّس الأذان بصوت “الشيخة” في فيلم جديد
هوية بريس – متابعات
لازالت أفلام نبيل عيوش تثير الجدل، من خلال ما تسوق له من مفاهيم وأفكار، وما تدافع عنه وتطبّع معه من سلوكات وانحرافات ومشاهد مخلة، بدعوى تصوير الواقع ونقله دون نفاق!
ومن آخر أعمال المخرج المذكور فيلم “الكل يحب تودا”، والذي عرض بالمهرجان الدولي للسينما بمراكش، وتناول قصة “الشيخة” التي تسعى لإيصال موهبتها للعالم.
طبعا الفيلم وعلى عادة عيوش لم يخل من كلمات نابية و”تخسار الهضرة”، وما أثار المتابعين أكثر هو تدنيس الأذان الذي هو شعار الصلاة، الركن الثاني من أركان الإسلام.
حيث ظهرت الممثلة المجسدة لدور الشيخة “تودا” في إحدى المشاهد وهي تستمر في الغناء، رغم صوت الأذان المنبعث من مسجد قريب من غرفتها في الفندق الذي تسكن فيه، بل شرعت في ترديده ضمن الأغنية.
ونفسح المجال ها هنا لنبيل عيوش ليشرح لنا سبب عدم احترامه لقدسية الأذان، حيث قال في تصريح إعلامي بأن المشهد لم يكن مدروسا أو مكتوبا ضمن سيناريو العمل بل حصل صدفة، ورغم ذلك فقد رغب في الاحتفاظ به.
وأضاف عيوش “خلال أداء نسرين الراضي لهذا المشهد الذي يوثق تدربها على أداء أغنية عيطة، سمعنا صوت الأذان وكان حينها أمامي خياران؛ إما أن أترك الكاميرا تأخذ اللقطة كما هي، وإما أن أقصها في المونتاج، لكن قررت ترك تفاعل نسرين معه باستمرارها في الغناء، ثم ترديدها للأذان مع المؤذن، ووجدته مشهدا رائعا”.
مشهد رائع بالنسبة لمخرج الفيلم البرنوغرافي “الزين لي فيك”، يدنس فيه المقدس على عين المومنين والمومنات والمسؤولين والمسؤولات، دون أن يحرك أحد ساكنا، ومن يدري ربما يدخل هذا أيضا ضمن ما سبق وصرح به وزير الأوقاف، ضمن كلمته بالبرلمان “إننا علمانيون”، بكون “كل واحد بغا يدير شي حاجة كيديرها”..
تجدر الإشارة إلى أن شركة “عليان” للإنتاج التي يملكها نبيل عيوش أنتجت السنة الماضية فيلما بعنوان “أزرق القفطان”، عرض بالقاعات السنمائية المغربية.
والفيلم للمخرجة مريم التوزاني، زوجة عيوش، طبع بشكل يبعث على الغثيان مع جريمة اللواط والشذوذ الجنسي، كما تضمن مشاهد ساخنة ومخلة للغاية.
إنها أفلام أسرة عيوش التي تخاطب الجزء السفلي للإنسان، وتركز على الإثارة والجنس والتطبيع مع اللواط والظواهر الشاذة في المجتمع..
وبعد كل هذا يتهمون المحافظين بأنهم مهووسين بالجنس.. وباااااااز.
أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّٰلِمِينَ (18) ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ
ولد الفار ما يكون غير حفّار
هذا ما يعنيه توفيق بعلمانية المغاربة وهذا يحدث كثيرا في جميع الاحياء ايام الاعراس الناس يصلون والجواق تصطح بالموسيقى كل يقوم لسانه ولا ننتظر من عيوش ان بجود علينا بهذه اللقطة التي يراها ابداع ونحن نعتبرها عادة بسيطة .
الاذان لا يدنس
كمن يبصق على الشمس
فقط ليلطخ وجهه بسقوطه على وجهه