في الزيارة التي قام بها سكرتير الدولة للشؤون الخارجية الاسبانية، مانويل مونييز، إلى ألمانيا، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، والتي تأتي في سياق الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
استغل المسؤول الإسباني زيارته لبرلين، للتأكيد مرة أخرى على موقف إسبانيا المعادي للوحدة الترابية للمملكة، والذي لا يعترف بمغربية الصحراء.
وقال مونييز أن موقف إسبانيا واضح ولن يتغير، مضيفا في لقاء مع صحافة بلاده، أن الموقف الإسباني في نزاع الصحراء “معروف ومستمر ولم يتغير منذ عقود”، بالإضافة إلى “أنه تمت صياغته بشكل كامل في قرارات المجلس الأمنية وفي الإجماع الدولي”.
وأردف مونييز “إننا نؤيد منذ البداية ما طلبه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو إجراء حوار بين الجانبين الصحراوي والمغربي حول وضع المنطقة، وأن تتوسط فيه بعثة الأمم المتحدة المينورسو”، وفق تعبيره.