من القلب إلى أحبتي المقبلين على الزواج..

21 مايو 2025 01:25

هوية بريس – إبراهيم سهيل

من القلب إلى أحبتي المقبلين على الزواج…

كثر السؤال، وتراكمت التجارب…

فأردت أن أكتب لكم، لا من مقام العارف، بل من ميدان الحياة.

وما أقوله، ليس حكمًا، بل همسات محبٍّ جرّب، وأحب أن يُنير الطريق لمن بعده.

– الزواج ليس لحظة حُب، بل عمرٌ من فهم وتحمّل.

هو ميثاق لا يُبنى على الشغف وحده، بل على البصيرة، والصبر، والنية الطيبة.

– وإليك -يا من تسأل- بعض ما علّمتني الأيام:

– لا تبحث عن امرأة كاملة… بل عن امرأة تفهمك وتؤمن بك، وتشاركك في البناء.

– احذر:

• من تظن أن الندية “كرامة”، فالحياة لا تُبنى بالتحدي.

• من تقيسك بمالك، لا بمعدنك.

• من لا تستشير أباها ولا توقّر أمها… فمن لم تعرف لأهلها حقهم، فكيف تعرف لك؟

• من ترى الزواج “قيدًا” وتظن الاستقلال صراعًا… فهذه ليست شريكة، بل خصم مؤجل.

– وإن رأيتها تُفرّط بسرّها على الملأ، فتذكّر أن الغد سيحمل أسرارك أنت.

– وإن كانت أمها “القائدة” وأبوها مجرد تابع… فالتاريخ يعيد نفسه.

– واحذر التافهة… التي لا يشغل عقلها علم، ولا قلبها دين، ولا لسانها إلا القيل والقال.

– واحذر من لها ماضٍ ملطخ بالخفة والعلاقات، فإن القلب الذي اعتاد التهاون، لا يعرف معنى الثبات.

– ولا تكن قاسيًا في الحكم…

فبين العيوب قد يكون قلب طيب، وإنصافك هو ميزان رجولتك.

– الزواج ليس معركة، بل سكن.

وأنتِ أيتها الفتاة…

لا تتزوجي إن لم تفهمي أن الزواج “مودة ورحمة”، لا منازلة وندية.

قولي:
❤️ في الرضا: “حاضر”

– في الغضب: “حقك عليّ”

فلا كِبر بين المحبين، ولا مكابرة في بيت فيه خوف الله.

– زوجتك… هي ظهرك

فإيّاك أن تترك ظهرك مكشوفًا في زمن كثر فيه الطعن من الخلف…

………………………………………

✍️ كتبتها لكم محبة ونصحًا،
من قلبٍ أحب لكم الخير، كما أحب لنفسي
أخوكم إبراهيم سهيل.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
19°
24°
أحد
25°
الإثنين
22°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M