مهرجان مراكش للعفن والسينما والانتصار للدين وهوية المغاربة والدفاع عن مال الشعب
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “أتحدث عن مهرجان مراكش للعفن والسينما انتصارا للدين وهوية المغاربة ودفاعا عن مال الشعب“، كتب د.رشيد بن كيران “الاحتفاء بالشذوذ الجنسي في منصات عامة يُظهر مدى الانحدار الذي يمكن أن تصل إليه المجتمعات حين تنساق وراء أجندات تروج للانحلال الأخلاقي باسم الحرية والإبداع والفن والسينما”.
وأضاف في منشور له على حسابه في فيسبوك “إن القبول بمثل هذه الممارسات يُعد اعتداء على قيم المجتمع المغربي، وتشويها لصورته أمام الأجيال القادمة وجحودا لتاريخه الأصيل”.
وتابع بنكيران “دور المهرجانات والمؤسسات الثقافية ينبغي أن يكون في تعزيز الفن الذي يخدم الهوية المغربية المتمثلة في الدين الإسلامي وتاريخه المجيد، وليس في الترويج لما يتعارض حتى مع الفطرة السليمة والأخلاق المحمودة”.
وأوضح أنه “من الظلم الكبير أن يتم استغلال أموال الشعب، التي تُجمع من عرق جبينه عبر الضرائب، في دعم فعاليات تتعارض مع هويته وقيمه وأخلاقه”، مردفا “كيف يُعقل أن تُستخدم هذه الأموال العامة، التي من المفترض أن تُوظَّف في تحسين معيشة الناس، وتعليمهم، وتطوير بلادهم… أقول: كيف يُعقل أن تُستخدم في الترويج لأجندات غريبة تسعى إلى تدمير البنية الأخلاقية للمجتمع وتحطيم الأسرة والفرد!؟”.
كما أكد بنكيران، أن “هذا ليس مجرد إساءة استخدام للمال العام، بل هو اعتداء صريح على إرادة الشعب، واستهانة بحقوقه في توجيه موارده لما يخدم مصلحته الحقيقية، لا لتطبيع الانحراف وزرع الانفصال عن الهوية”.
ويجب على المجتمع (وفي طليعته علماء الدين)، حسب بنكيران “أن يواجه مثل هذه الظواهر بحزم من خلال تعزيز الوعي الجمعي، ومطالبة الجهات المسؤولة بإعادة ضبط معايير المحتوى الثقافي بما يتماشى مع الهوية الثقافية والدينية، للحفاظ على أصالة المجتمع وكرامته”.
وأيضا “على العلماء الرسميين وخصوصا في المجلس العلمي الأعلى أن يقوموا بواجبهم؛ لأنه ما يقع في هذا المهرجان وما يشبهه يهدم من كل وجه ما تم الترويج له في مشروع تسديد التبليغ تحت شعار “الحياة الطيبة“”.
وفي آخر منشوره تساءل بنكيران “فأي حياة طيبة تراد للمغاربة مع الدعوة إلى التطبيع مع الشذوذ الجنسي فاحشة قوم لوط، أخبث رذيلة عرفتها البشرية!!!؟”.
