ميراوي: باحثون وخبراء توجهوا إلى بؤرة الزلزال من أجل فهم الظاهرة

هوية بريس- متابعة
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خلال مداخلة له بندوة موضوعها “المؤسساتي والعلمي في الجيوفيزياء وعلم الزلازل بالمغرب: مكاسب وآفاق”، إن “هذه الندوة تمثل استمرارا للإجراءات المؤسساتية وإسهاما إيجابيا في تحسين المعرفة وتقييم المخاطر وتعزيز الوقاية من الزلازل”.
وأضاف ميراوي، في الندوة الوطنية التي نظمت يوم الجمعة الماضي بالرباط، أنه “على غرار الجهود المبذولة من كل فئات المجتمع، تعمل الأوساط العلمية من جانبها على تقييم المخاطر والآثار المترتبة عن هذه الكارثة الطبيعية، وسبل الوقاية من الكوارث بشكل عام”.
وأوضح أن “باحثين وخبراء توجهوا إلى بؤرة الزلزال بغاية تقديم مزيد من التوضيحات وفهم أفضل لهذه الظاهرة”.
كما أشار ميراوي إلى “المكاسب التي حققتها المملكة في مجال رصد الزلازل، من قبيل إحداث شبكة رصد مكونة من 42 محطة (نطاق واسع وفترة قصيرة)، ومراصد (برشيد، إفران، آسا الزاك، ميشليفن، الحسيمة)، و7 مسالك للتكوين في الإجازة والماستر والدكتوراه، وأكثر من 1000 منشور مفهرس خلال السنوات العشر الأخيرة في مجال الجيوفيزياء وعلم الزلازل، مع زيادة ملموسة بنسبة 54,3 بالمائة في عدد هذه المنشورات منذ سنة 2020”.
وأردف: “بالتأكيد، هذه المنجزات جديرة بالتقدير ، لكنها تتطلب الترصيد ، مع وضع مجال الجيوفيزياء ورصد الزلازل في منظور استشرافي منفتح على المستقبل، وذلك من أجل تجاوز بعض المخاطر التي تواجهه”.