تصل قيمة ميزانية وزارة الصحة في زمن مواجهة “فيروس كورونا”، 18 مليار درهم و4000 منصب مالي.
ويكشف تحليل هذه الميزانية، وسط الدعوات المتنامية لزيادتها، أنها عرفت تطورا نوعيا خلال السنوات الماضية؛ سواء بالاعتمادات التي نمت بنسبة 14% أو المناصب المالية التي كانت 2000 فقط.
وأضافت “المساء” أن الإكراهات مستمرة، لأن المملكة تحتاج أكثر من 32 ألف طبيبة وطبيب، زيادة على ما يفوق 64 ألفا من الممرضين والتقنيين، وحاجيات القطاع العام وحده 12 ألف طبيب و50 ألف ممرض وتقني للصحة.
كما زادت أن الخصاص يحتاج، إلى جانب توفير المال، رفعَ القدرات التكوينية؛ ولذلك عمدت الوزارة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين وتشجيع الشراكات مع الجماعات الترابية، والتعاقد مع القطاع الخاص.